قال مهدي العفيفي عضو الحزب الديمقراطي الأمريكي لن يكون هناك نتيجة بفوز أحد المرشحين في الانتخابات الأمريكية 2020 خلال أسبوع، إلا إذا كان هناك فوز ساحق لترامب أو بايدن، لذا يجب أن لا تأملالدول لعربية في وضع خطط للتعامل مع الإدارة الأمريكية الجديدة سوى عقب 22 يناير المقبل عقب تسليم السلطة، فبالنسبة للقضية الفلسطينية وماحدث من تطبيع بعض الدول العربية مقابل استئناف مفاوضات القضية الفلطسينية يختلفمن حزب لآخر فالحزب الجمهوري اليميني يري أن دعمه المصالح الشخصية لأمريكا هو الأهم وقد رأينا جميعاً ماأفصح عنه "ترامب" خلال صفقة القرن"، أما الحزب الديمقراطي فهو يؤكد مراراً وتكراراً على أهمية العودة لحل الدولتين.
واضاف "العفيفي" في تصريحات خاصة لأهل مصر أن كل ما فعله ترامب خلال فترة توليه الرئاسة الأمريكية كان لاسترضاء الداخل الأمريكي واليهودي وليس للتوافق ما تحتاجه بالفعل الدول العربية، فهو لم يفعل شيئاً سوى زعزعة الاستقرار من بعض الدول العربية و بيع الاسلحة لدول الخليج وغيرها، و الخروج من الاتفاق النووي الإيراني والذي يحاول ترمب الآن بعد افتعال الأزمات العودة للطاولة مرة أخرى مع إيران، واعتقد أنالإدارة الديمقراطية ستكون أكثرفاعلية مع الأزمات الخليجية وغيرها من مشكلات الشرق الأوسط.
وتابع قائلاً أن المرشح اليمقراطي جو بايدن لم يأتي لدعم الإخوان أو الجماعات الإسلامية كما يشاع لأن اوباما لم يفعل هذا من قبل وهذا ليس نهج احزب الديمقراطي ولكن اوباما في فترة ولايته كان ملزماً بالتعاون مع من يتواجدون فيالحكم بالدول العربية سواء إسلاميين أو غيرهم، ويجب التأكيد على أن أمريكا دولة مؤسسات وأن الكونجروس هو التحكم في أغلب القرارات وليس الرؤساء.