قالت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة ورئيسة البعثة الأممية للدعم في ليبيا بالإنابة ستيفاني وليامز إن المجتمع الدولي سيضع خارطة طريق في ليبيا بالاتفاق بين الفرقاء وما أراه أن هناك رغبة في تقديم التنازلات من الجميع، مؤكدة، باستمرار الاجتماعات سنصل إلي اتفاق لأن الشعب الليبي يعاني من سوء الإدارة والفساد وعدم تقديم الخدمات للمناطق.
وأضافت وليامز ، في افتتاح ملتقى الحوار الليبي في العاصمة تونس: "لا يمكن إدامة هذا الوضع والجميع يقر بذلك، هناك صعوبات كلها أعتقد هذا دعوة للصحوة يجب تغيير الأمور، النساء يجب الحصول علي نصيبها من المناصب".
وتابعت وليامز: "المشاركون قرروا أن تصل نسبة التوافق إلي 75%". موضحة أن تقرر تشكيل مجلس رئاسي به 3 أعضاء يمثلون الشرق والغرب والجنوب الليبي". المجتمع الدولي سيواجه العرقلة ولن يتم التسامح معها وسيتعرضوا للجزاءات من يقف تجاه ذلك.
وكانت قد تداولت أنباء عن وقوع اشتباك بالأيدي بين الفرقاء السياسيين في ليبيا أثناء لقاء الحوار في الفندق اختلافا علي الأسماء الذي ستمثل الفترة الانتقالية مما دعا البعثة لتأجيل اللقاء الحواري للأسبوع المقبل.
يذكر أن جلسات الحوار بين الفرقاء الليبيين في العاصمة التونسية تتم عبر وساطة الأمم المتحدة، في مسعى للتوصل إلى تفاهمات لإنهاء النزاع في هذا البلد والترتيب لوضع مؤسسات الحكم الدائمة. وتأمل الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إنهاء أزمة متفاقمة في ليبيا بسبب النزاع المستمر في هذا البلد منذ 2011 والذي تسبب في تشتت السلطة وتدهور الوضع الاقتصادي والمعيشي لليبيين.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
