رُصدت مواقف لعدد من أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين، بعد أحداث الشغب التي شهدها مقر الكونجرس ليل الأربعاء، حيث اقتحم أنصار الرئيس المنتهية ولايته مبنى الكابيتول، لمنع التصويت على فوز الرئيس المنتخب جو بايدن.
ومن هنا رفض أبرز نواب حزب ترامب أعمال الشغب التي فجرها أنصاره، والتي يتهم الديمقراطيون الرئيس المنتهية ولايته بالتحريض عليها.
وقد يكون أبرز هذه المواقف، تراجع السيناتور الجمهورية عن ولاية جورجيا كيلي ليفلور عن موقفها المعارض للتصديق على نتائج ولاية أريزونا.
وأوضحت السيناتور أنها كانت تنوي الاعتراض على نتيجة الانتخابات، لكن بعد أعمال العنف التي شهدها الكونجرس غيرت موقفها، علما أنها من أشد المؤيدين لترامب، وخسرت السباق على مجلس الشيوخ قبل ساعات فقط من اقتحام المتظاهرين له، وطالبت السيناتور وفقا لسي إن إن بمحاكمة ترامب على تلك الحرب الأهلية التي كان يريد بها إشعال الولايات المتحدة ، مؤكدة" نحن دولة قانون ولسنا من دول العالم الثالث ما حدث كارثة يجب أن يتم المعاقبة عليها بشدة".
وفي السياق ذاته، خرج السناتور البارز ليندسي غراهام بجملة من المواقف المغايرة، بدأها بالاعتراف بجو بايدن كرئيس شرعي للولايات المتحدة، مضيفا أنه "يقبل أحكام القضاة الاتحاديين في دعاوى فريق ترمب القضائية رغم أن تلك الأحكام لم تعجبه".
ودعا غراهام أيضا إلى تصديق نتائج الانتخابات، قائلا إنه "يكره أن تنتهي الأمور بالنسبة لترامب بهذه الطريقة".
وأضاف: "جو بايدن هو الرئيس الشرعي للولايات المتحدة. بايدن وكامالا هاريس تم انتخابهما بشكل قانوني، وسينصبان في العشرين من يناير".