انسحب الوفد البرلماني الجزائري المشارك في فعاليات الجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط من محاضرة برلمانية، بعدما فوجئوا بوجود طرف إسرائيلي معهم.
وقام المشاركون الجزائريون، وهم 3 نواب، من بينهم عمار موسي الذي كان محاضرا، ونائبان آخران، بإرسال تقارير، للانسحاب من الفقرة الثانية للشبكة البرلمانية لمنظمة "أو سي دي"، والتي بحثت عودة النشاط الاقتصادي بعد أزمة فيروس كورونا.
جاء ذلك بعد الاطلاع على برنامج المحاضرات، حيث شمل الانسحاب الفقرة الثانية الخاصة بعملية التلقيح ضد كورونا، والإجراءات التي ستليها، التي حضرها ميكي ليفلي، عضو الكنيست الإسرائيلية، ما دفع النواب الجزائريين المشاركين للانسحاب، بناء على رسالة تلقوها من المجلس الشعبي الوطني الجزائري، دعاهم إلى الانسحاب من المحاضرة.