اعلان

وزير الخارجية الصيني: هناك دول تخزن اللقاحات لبيعها بأسعار مرتفعة

فيروس كورونا
فيروس كورونا
كتب : سها صلاح

قال وزير الخارجية الصيني وانغ يي في اجتماع لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، أمس الأربعاء، نقلا عن صحيفة ساوث تشاينا مورنينج بوست، إن العديد من الدول المتقدمة تخزن كميات ضخمة من لقاحات فيروس كورونا لبيعها في السوق السوداء، ما يؤدي إلى نقص في الدول الفقيرة في محاولة لتسييس الوباء الحالي.

وأضاف وانغ، أن التعاون في مكافحة COVID-19 لا ينبغي أن يكون لعبة "محصلتها صفر" وأن بكين لا تنوي إضافة اهتمام جيوسياسي بنشر اللقاحات.

وأبلغ المنظمة التي تضم 15 عضوا أن الصين تخطط أيضا لتوسيع التوزيع لقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، مضيفا أن بكين لن تضع شروطا سياسية لتوزيع اللقاحات.

وتدخل اللقاحات الدول ذات الدخل المرتفع بسرعة وبكميات كبيرة، تاركة القليل منها فقط للدول الفقيرة، وأدى ذلك إلى "فجوة الحصانة" وتفاقم فجوة التنمية بين البلدان الغنية والفقيرة.

وقال وزير الخارجية الصيني، في اجتماع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة: "يجب أن نجتمع معًا لرفض قومية اللقاحات، وتعزيز التوزيع العادل والمنصف للقاحات، وجعلها في المتناول وبأسعار معقولة للبلدان النامية، بما في ذلك البلدان المتنازعة".

وجدير بالذكر أن عدد إصابات كورونا في العالم وصل إلى 110 ملايين حالة، و2.5 مليون حالة وفاة، وفقًا لأرقام من جامعة جونز هوبكنز.

كما انتقد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، في خطابه، إطلاق لقاحات COVID-19، غير المتكافئ والعادل إلى حد كبير، مضيفًا أن 10 دول تمثل 75 بالمائة من جميع اللقاحات.

وتأتي هذه الأخبار بعد أن قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين، إن الولايات المتحدة ستقود نشر اللقاحات على مستوى العالم وتعهدت بتقديم أكثر من 200 مليون دولار لبرامج الأمم المتحدة وبرامج COVAX.

تمثل جهود بلينكين، منعطفًا من إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، والتي اتهمت بكين ومنظمة الصحة العالمية بالتستر على أصول COVID-19 وسحبت التمويل من منظمة الصحة.

وأضاف بلينكين، أن جهود التحقيق في أصل الوباء يجب أن تكون "مستقلة وشفافة".

وتأتي التعليقات في الوقت الذي اتهم فيه مختبر أبحاث الطب الشرعي الرقمي التابع للمجلس الأطلسي الصين بقيادة معلومات مضللة عن COVID-19 إلى جانب كيانات في روسيا والولايات المتحدة وإيران وغيرها.

ونفت بكين بشدة هذه المزاعم.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً