كشفت مصادر إعلامية عن تقرير رصد فشل رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد في تحقيق المقصود من الملء الثاني للسد، حيث كان من المفترض أن يتم الملء بـ 13 مليارات ونصف.
وحتى الآن انتهى الملء الثاني للسد بـ 3 مليارات، ليصل إجمالي ما تم تخزينه بعد الملء الأول والثاني إلى 8 مليارات متر مكعب من المياه بعدما كان مستهدف أن يتم ملء 18 مليار ونصف متر مكعب.
فشل اثيوبيا في الملئ الثاني لسد النهضة
وأشار التقرير إلى أن هناك مشكلة فنية كبيرة خلال عملية الملء جعلت إثيوبيا تكتفي في الملء الأول بـ 5 مليارات متر مكعب بالإضافة إلى 3 مليارات في الملء الثاني.
وذكر التقرير أن موقف مصر والسودان بدا أكثر تماسكًا ولم يتغير من رفض أي تخزين دون الوصول إلى اتفاق عادل وملزم قانوني بشأن عملية الملء والتشغيل ولاسيما إذا استمرت إثيوبيا في تصرفاتها الأحادية وسوء نية إرادتها السياسية للحفاظ على أمن واستقرار المنطقة.
وفى سياق متصل، أعلنت اليوم الثلاثاء 20 يوليو، صفحات علي منصة التواصل الاجتماعي 'تويتر' عن أسر العقيد 'أول ياسين'، رئيس عمليات القيادة الشرقية للجيش الإثيوبي في قبضة جيش تيجراي.
كانت قامت قوات تحرير تيجراي في وقت سابق من الشهر الجاري، بأسر آلاف الجنود من الجيش الإثيوبي، و أطلقت سراحهم لاحقا بسبب سوء حالة بعدهم و حاجتهم لرعاية صحية متقدمة.
كما إنه خلال العرض الذي أجرته سلطات الإقليم بعد أسر الجنود الحكوميين على نقالات، والبعض الآخر يضع ضمادات ملطخة بالدماء، بينما تم اقتيادهم إلى سجن كبير على الحافة الشمالية للمدينة، مشيرة إلى أكثر من 7 آلاف جندي إثيوبي أسير، سار لما يقارب 75 كيلومتراً جنوب غربي مكيلي، لمدة 4 أيام.
وأشارت وسائل الإعلام الإثيوبية إلى أن الهزيمة السريعة للقوات الإثيوبية، أظهرت انعكاساً كبيراً للحرب الأهلية التي أدت إلى نزوح ما يقرب من مليوني شخص في المنطقة، وانتشار الجوع وتقارير عن تعرض المدنيين لفظائع وعنف، لافتة إلى أن موكب الأسرى كان توبيخاً واضحاً لرئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد، الذي أعلن أن التقارير عن هزيمة قواته كانت 'كذبة'.