أعلن اختصاصي المناعة الروسي نيكولاي كريوتشكوف، أن اللقاحات المعززة بعد 4 إلى 5 أشهر من تلقي اللقاحات الأساسية قد تحمي من سلالة أوميكرون لفيروس كورونا.
وقال في حديثه لموقع «Ura.ru»: 'من الضروري بشكل عاجل، بالتزامن مع حملة التطعيم، الانخراط في إعادة التطعيم'، مشيرا إلى أنه لا سيما أن تلقي الجرعة المعززة من اللقاح بعد 6 أشهر، مع الأخذ بعين الاعتبار ظهور متحور «أوميكرون»، بعد فترة طويلة جدا، فعند وجود السلالات السابقة كانت هذه الفترة طبيعية، لكنه من الأفضل الآن تلقي الجرعة المعززة بعد 5 أشهر، وبالنسبة للأشخاص المعانين من الأمراض المزمنة بعد 4 أشهر'.
وأوضح الخبير، أن إعادة التطعيم المبكرة توفر نسبة جيدة من الأجسام المضادة المعادلة.
وأضاف: 'ّإذا تلقى شخص الجرعتين من اللقاح والجرعة المعززة، أو إذا تعافى من المرض ثم تلقى اللقاح، أو إذا تلقى اللقاح ثم أصيب بالفيروس وتعافى، فتوجد لدى مثل هذا الشخص «المناعة الهجينة»، أي أن هناك العديد من الأجسام المضادة والمعادلة'.
وأشار إلى أنه تم رصد متحور «أوميكرون» الجديد من فيروس كورونا في نحو 60 دولة، وأغلقت العديد من الدول الرحلات الجوية من وإلى إفريقيا وشددت الإجراءات الصحية في أراضيها، أما روسيا فقد سجلت حالتي إصابة بسلالة «أوميكرون» لدى مسافرين قادمين من جنوب إفريقيا.
يذكر أن المعلومات المتاحة حتى الآن حول المتحور الجديد تتمثل في:
1- أطلق على المتحور اسم B.1.1.529، وقد أعطته منظمة الصحة العالمية الجمعة اسما رمزيا يونانيا هو «أوميكرون» (مثل متحورات ألفا ودلتا ، وجاما).
2- تعرض إلى طفرات شديدة بشكل ويمتلك «مجموعة غير عادية من الطفرات» ووفقا لعلماء جنوب أفريقيا فإن السلالة الجديدة «مختلفة تماما» عن المتحورات الأخرى التي انتشرت.
3- حقق قفزة كبيرة في التطور وطفرات أكثر بكثير من التي توقعناها.
4- هناك 50 طفرة إجمالية أكثر من 30 بينها طرأت على البروتين الشوكي الذي يحيط بالفيروس، وهو الجزء الذي تستهدفه معظم اللقاحات .
5- يحتوي على 10 طفرات مقارنة بطفرتين فقط في متحور دلتا الذي اجتاح العالم.
6- الطفرات قد تكون ناتجة عن مريض واحد لم يكن قادرا على التغلب على الفيروس.