ساعات قليلة وتنطلق احتفالات رأس السنة ويستقبل العالم عام جديد وسط امال بانحسار وباء فيروس كورونا وسلالته القاتلة بعد 3 اعوام من الضوابط.
وانتعشت الآمال الدولية بإقامة احتفالات صاخبة لتعويض إغلاق عامين متتاليين بسبب كورونا خصوصا بعد إنتاج لقاح جديد للفيروس، إلا أن متحور اوميكرون افسد هذه المخططات لقدرته على اختراق الأجسام المضادة التي ينتجها اللقاح او العدوى السابقة بالفيروس، والارتفاع القياسي لعدد الحالات المصابة يوميا في جميع أنحاء العالم.
وبحسب هيئة الاذاعة البريطانية 'بي بي سي'، فانه على الرغم من الأعراض الخفيفة للمتحور الجديد إلا أنه دفع أعداد الإصابات إلى معدلات غير مسبوقة في الأيام الأخيرة بالولايات المتحدة، وبريطانيا، وفرنسا، ودول أوروبية أخرى، ما دفع حكومات إلى إعادة فرض قيود على التجمعات واحتفالات العام الجديد، حيث سجل العالم 7.3 مليون إصابة خلال الأسبوع الأخير من عام 2021.
بريطانيا
رفضت الحكومة فرض اي قيود على احتفالات رأس السنة واكتفت بالتوجيهات والإرشادات الاحترازية، وعلى الجانب الآخر، أعلنت خدمة الصحة الوطنية عن بدء افتتاح مستشفيات ميدانية مؤقتة تحسبًا لأي ارتفاعات محتملة في أعداد الإصابات.
فرنسا
اتخذت الحكومة الفرنسية قرارا بإلزام المواطنين بارتداء الكمامات في الأماكن العامة بداية من اليوم الجمعة، كما قررت اغلاق كافة الملاهي الليلية حتى شهر يناير المقبل.
اسبانيا
قررت السلطات في إسبانيا إلغاء كافة الاحتفالات الجماهيرية في رأس السنة في جميع أنحاء البلاد، ما عدا العاصمة مدريد، حيث فرضت السلطات قيود على الاحتفالات بتحديد عدد المتجمعين في الساحات العامة بسبعة آلاف شخص فقط مقابل 18 ألف كانوا يجتمعون للاحتفال في عام 2019 قبل انتشار الوباء.
اندونيسيا
هددت اندونيسيا كافة السياح بالترحيل من منتجعات بالي في حال اخترقوا القواعد الحكومية لمواجهة الموجات الجديدة الشرسة من الفيروس أثناء احتفالات العام الجديد.
اليونان
أعلنت اليونان إلغاء كافة احتفالات العام الجديد وحظر تشغيل الموسيقى في جميع أنحاء البلاد مع إغلاق كافة المطاعم قبل منتصف الليل اليوم، والسماح لبعضها فقك بالبقاء مفتوحة حتى الثانية من صباح الغد السبت ولكن دون موسيقى.
ألمانيا
فرضت الحكومة الألمانية سلسلة قيود يوم الثلاثاء الماضي تنص على منع التجمعات لأكثر من 10 اشخاص، وتطبق القواعد على كافة المواطنين والسياح سواء تلقوا التطعيم ام لا