فرضت السلطات القضائية الفرنسية غرامة على الباحث الأكاديمي الإسلامي طارق رمضان الذي يواجه تهم بالاغتصاب لكشفه عن هوية امرأة مدعية.
وذكرت صحيفة "لو باريزيان" الفرنسية اليومية أن محكمة الاستئناف في باريس أيدت يوم الخميس حكما أصدرته محكمة أول درجة ضد طارق رمضان.
وكشف رمضان في كتاب عن الاسم الحقيقي للمرأة التي تدعي عليه.
ووفقا للتقرير فسيدفع رمضان غرامة قدرها 1000 يورو (1130 دولارا) و 2000 يورو (2260 دولارا) كتعويض للمرأة. كما تم تغريم الناشر الفرنسي 500 يورو(565 دولارا).
يشار إلى أن الباحث المولود في سويسرا يعمل كأستاذ للدراسات الإسلامية المعاصرة في جامعة أكسفورد البريطانية ، لكنه حصل على إجازة عندما ظهرت مزاعم الاغتصاب.
ويواجه عدة اتهامات بالاغتصاب في فرنسا ونفى باستمرار هذه المزاعم.
ويتمتع الرجل،59 عاما، بشعبية لدى العديد من المسلمين الأوروبيين الشباب من أصول مهاجرة، وقد دفع من أجل نهج للإسلام يتكيف مع الحياة في أوروبا.