تحولت الحقائب المدرسية إلى مصدر قلق لأولياء الأمور وكذلك السلطات العليا في الجزائر، وأعلنت وزارة التربية حزمة إجراءات لتخفيف وزنها.
وأكدت وزارة التربية الجزائرية، بحسب صحيفة "الشروق" المحلية، توفير تجهيزات داخل المدارس الابتدائية لصالح التلاميذ، وتخصيص أدراج لكل متعلم.
وفي مراسلة لرؤساء المجالس البلدية، طالب مديرو التربية بتوفير أدراج لصالح تلاميذ المدارس الابتدائية للمساهمة في تخفيف ثقل حقائب الظهر.
ورافق المراسلة الموجهة إلى رؤساء المجالس البلدية بطاقة لمواصفات الأدراج المخصصة لحفظ الكتب المدرسية.
وجاء في المراسلة أن "وزن المحفظة المدرسية لا يزال يثير قلق السلطات العليا وكذا أولياء الأمور من خطر إصابة التلاميذ بأضرار صحية تحد من نشاطهم وحيويتهم".
وأشارت وزارة التربية إلى ننفيذ عدة تدابير مثل توحيد الجدول الزمني والعمل بالمدونة الرسمية للأدوات المدرسية وتوفير النقل المدرسي في الأرياف والقرى النائية.
ولفتت إلى التفكير في الألواح الإلكترونية، مستدركة: "لكننا نعي جيدًا أهمية الكتاب الورقي الذي يبقى أساسيًا في تكوين جيل قارئ له علاقة حميمة مع الكتاب والقراءة".
وتوصلت الوزارة إلى فكرة توفير درج فردي لكل متعلم يحفظ فيها كتبه وأدواته داخل المدرسة، ليتمكن التلميذ من "الحفاظ على وجود الكتاب الورقي من جهة، وعلى وجود محفظة يمكنه حملها من جهة أخرى