كشف مسؤول دفاعي لوكالة 'الأسوشيتد برس'، اليوم الأربعاء، إن ناقلة نفط قبالة سواحل عمان تعرضت لهجوم بطائرة مسيرة تحمل قنابل،دون الإشارة الى إيران التي قامت في السابق بعدد من العمليات العسكرية لتعطيل حركةالملاحة في هذه المنطقة الحيوية التي يمر من خلالها 40% من صادرات النفط العالمية.
وأفاد المسؤول الدفاعي في الشرق الأوسط بأن الهجوم وقع مساء الثلاثاء قبالة سواحل عمان، مشترطا تكتم هويته لأنه غير مخول بمناقشة الهجوم علنا.
وقالت منظمة التجارة البحرية البريطانية، وهي منظمة عسكرية بريطانية تراقب أنشطة الشحن في المنطقة، للوكالة: 'ندرك حدوث الواقعة ويتم التحقيق فيها حاليا'.
استهداف ناقلة نفط في خليج عمان
حوادث متتالية 'أميرة الأسفلت'
لم تكن هذه الحادثة هي الأولى في خليج عمان ففي 3أغسطس 2021 ، تعرضت ناقلة أميرة الأسفلت، التي كانت في طريقها من خورفكان بالإمارات العربية المتحدة إلى صحار بعمان للهجوم في خليج عمان. وكانت السفينة تحمل علم بنما.
تم الإبلاغ عن أميرة الأسفلت على نطاق واسع في وسائل الإعلام الغربية على أنها اختطفت في خليج عمان على بعد 60 ميلاً إلى الشرق من ميناء الفجيرة في الإمارات العربية المتحدة.
ورجخ أن الخاطفين مدعومون من إيران. تم نصح الشحن بالقرب من خليج عمان بتوخي «الحذر الشديد» من قبل عمليات التجارة البحرية في المملكة المتحدة في وقت سابق من اليوم.
فيما نفت إيران أي دور لها في الحادث.وقالت وزارة الخارجية الإيرانية، إن الهجمات البحرية الأخيرة في الخليج العربي كانت «مشبوهة تمامًا»، بينما نفى متحدث باسم القوات المسلحة التقارير الواردة عن الحادث ووصفها بأنها «حرب نفسية».
الهجوم على سفينة إسرائيلية
قبل حادث أميرةالأسفلت بأيام قليلة حملت إسرائيل إيران مسؤولية الهجوم على الناقلة النفطية 'ميرسير ستريت' والذي أدى إلى مقتل اثنين من طاقمها، روماني وبريطاني، مشيرة إلى أنه الهجوم ربما تم تنفيذه بطائرة مسيرة.
وتوعد وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد وقتها، بـ'رد قاس' على الهجوم. وقال في بيان إن 'إيران ليست مشكلة إسرائيل فقط، بل مصدر الإرهاب والدمار وعدم الاستقرار الذي يضر بالجميع'.
وأعلنت وسائل إعلام إيرانية أن الهجوم على السفينة الإسرائيلية جاء رداً على مهاجمة إسرائيل مطار الضبعة بسوريا.
عمليات تخريب لأربع سفن في الفجيرة
فيما عرف بعملية تخريف ناقلات النفطفيالفجيرة بالإمارات ذكر أن أربع سفن،وهي العملية التي وقعت 12 مايوعام2019 تعرضت أربع ناقلات نفط لعملية تخريب (ناقلتا نفط سعوديتان وناقلة نفط نروجية وسفينة شحن إماراتية)، بعدما أصيت بأضرار في 'عمليات تخريبية' قبالة إمارة الفجيرة خارج مضيق هرمز، بحسب أبوظبي.
وحصل الحادث الذي وصف بالنادر في المياه الإماراتية في أجواء من التوتر الشديد في المنطقة بسبب الخلاف بين إيران والولايات المتحدة على خلفية تشديد العقوبات النفطية الأمريكية على طهران، حينها من قبل إدارة الرئيس دونالد ترامب .
وفي 21 من مايو2019، أعلن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو أن احتمال أن تكون طهران مسؤولة عن العمليات التخريبية التي استهدفت ناقلات النفط قبال الإمارات هو أمر 'ممكن جدا'.
من جانبها رفضت إيران أي اتهام لها بالتورط في الأعمال التخريبية التي طالت السفن الأربع.
وبعد تقييم الأضرار وإجراء التحاليل، أبلغت الإمارات مجلس الأمن بأن الهجمات كانت معقدة ومن النوع الذي يرجح أن أجهزة تابعة لدولة هي من نفذته.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
