قال الباحث في التيارات المتشددة دينيا أعلية علاني، إن التنظيمات الإرهابية في إفريقيا مثل بوكو حرام في نيجيريا وجماعة الشباب الصومالية تنتمي بشكل نسبي إلى تنظيم القاعد وداعش.
وأضاف، خلال مداخلة مع الإعلامية إيمان الحويزي في برنامج 'مطروح للنقاش' على شاشة 'القاهرة الإخبارية'، أن الشباب الصومالي انتماؤه الأساسي معروف وهو للقاعدة، ومنطقة الصومال منذ عقود هي محل نزاعات بين التيارات الجهادية.
انتفاضات الربيع العربي
وأكد أن انتشار الإرهاب يرتبط بضعف الدولة المركزية، فالشباب الصومالي لم تتمدد إلا بسبب ضعف الحكومة المركزية، وهذا رأيناه حتى في تجارب ما بعد انتفاضات الربيع العربي، على حد وصفه.
ولفت إلى أن بوكو حرام بدأت تضعف بعد سقوط داعش، وبعد مقتل زعيمها شيكاو في 2021، ومقتل المسؤول عن صنع القنابل في 2022، لذا فقد الكثير من قوته.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
