نفى القنصل الفرنسي في تونس دومينيك ماس فرض قيود على منح التأشيرات المخصصة للتونسيين، في ظل أزمة مرتبطة بندرة الحصول على مواعيد لطلبات التأشيرة منذ أشهر.
ويجد التونسيون صعوبة بالغة لتحصيل موعد على المنصة الرقمية لشركة "تي ال اس"، الوسيط المكلف بتلقي طلبات التأشيرة، ما تسبب في تعطيل سفر فئات واسعة للعلاج أو العمل أو السياحة.
وقال عامل بالشركة ، لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ)، إن "المؤسسة تتلقى شكاوى متزايدة يوميا بسبب ندرة المواعيد وتعطل شؤونهم. لكن "تي ال اس" لا تتحمل المسؤولية في انحسار عدد التأشيرات".
وقال مسؤول مكلف بالإعلام في السفارة إن الأمر يتعلق بضغط موسمي اعتيادي على طلب السفر تضاعف بعد فترة ركود خلال فترة تفشي جائحة كورونا.
وقال أحد طالبي التأشيرة، على صفحة مخصصة لتبادل المعلومات حول تأشيرات شنجن، يدعى سيف زعيري :"أحاول الحصول على موعد منذ شهرين ولا يسمح لي بدخول المنصة أكثر من ثلاث مناسبات لمدة 10 دقائق ".
وقالت شيما بن أحمد :"لم أجد موعدًا إلا في نهاية مايو، ملف طلبي للتأشيرة جاهز"، وقالت حنان شايخ "أحاول منذ شهر عبر وكالة أسفار الحصول على موعد".