اعلان

مجلس النواب الليبي يصوت بحجب الثقة عن رئيس الحكومة

ليبيا.jpg
ليبيا.jpg
كتب : وكالات

ذكرت تقارير إعلامية اليوم الثلاثاء، أن مجلس النواب الليبي صوت بالإجماع على حجب الثقة عن رئيس الحكومة، فتحي باشاغا وتكليف وزير المالية أسامة حماد بتسيير أعمال الحكومة.

مجلس النواب الليبي يصوت بحجب الثقة عن رئيس الحكومة

برلمان ليبيا يناقش أداء حكومة "باشاغا"

وفي أبريل الماضي، التقى المبعوث الأممي إلى ليبيا عبد الله باتيلي، أعضاء اللجنة العسكرية المشتركة 5+5، والقيادات العسكرية والأمنية في بنغازي، وفي كلمته، اعتبر باتيلي أن الاجتماع يعد رمزا للوحدة، ولليبيا الجديدة ذات السيادة، وجدد باتيلي دعوته لأعضاء اللجنة العسكرية المشتركة إلى القيام بأدوارهم لتمكين ليبيا من إجراء انتخابات حرة ونزيهة هذا العام، كما طالب باتيلي بغلق كل أبواب الصراعات وتحقيق المصالحة.

خارطة طريق في ليبيا

وفي مارس الماضي، قال مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا عبد الله باتيلي، إنه إذا وُضعت خارطة طريق وقوانين انتخابية واضحة بحلول يونيو، فمن الممكن إجراء الانتخابات العامة بحلول نهاية العام، وتعثرت عملية سياسية ترمي لإنهاء صراع تشهده ليبيا منذ أكثر من 10 سنوات منذ الإخفاق في إجراء انتخابات كانت مقررة في ديسمبر 2021، وسط خلافات حول أهلية مرشحين رئيسيين.

وأعلن باتيلي، في فبراير، مبادرة جديدة لكسر الجمود من خلال إنشاء لجنة توجيهية لتمكين البلاد من إجراء الانتخابات، التي يُنظر إليها على أنها ضرورية لتحقيق سلام دائم.

وقال في مؤتمر صحفي في طرابلس، إن الهيئتين التشريعيتين، مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة، اتفقتا على تشكيل لجنة مشتركة من ستة أعضاء من كل منهما لصياغة قوانين انتخابية، مضيفًا أنه لا يوجد سبب لأي تأخير إضافي'، ولكن المجلسين أمضيا سنوات في التفاوض بشأن النظام السياسي دون الاقتراب من إجراء الانتخابات التي ستؤدي لاستبدالهما.

صدى الإمارات | مجلس النواب الليبي يحجب الثقة عن باشاغا

وانتُخب مجلس النواب في عام 2014، في حين تم تشكيل المجلس الأعلى للدولة في إطار اتفاق سياسي يعود لعام 2015 من أعضاء برلمان انتُخب في عام 2012.

وكان من المفترض أن تستمر الحكومة الليبية المؤقتة، التي تولت مهامها في أوائل عام 2021 عبر خطة سلام مدعومة من الأمم المتحدة، حتى الانتخابات التي كان موعدها في ديسمبر من العام نفسه، وشرعيتها الآن محل خلاف.

وقال باتيلي إن 'الترتيبات المؤقتة المتعاقبة، والحكومات الانتقالية التي لا نهاية لها، والهيئات التشريعية التي انتهت ولايتها، هي مصدر لعدم استقرار'.

ولم تنعم ليبيا بسلام يذكر منذ أطاحت الانتفاضة التي دعمها حلف شمال الأطلسي 'الناتو' في عام 2011 بمعمر القذافي.

ومنذ عام 2014، انقسمت السيطرة السياسية في البلاد بين فصائل متنافسة في الشرق والغرب، وانتهت آخر موجة كبيرة من الصراع في عام 2020.

وأضاف عبدالله باتيلي، قبل وقت سابق:' إن هدفنا هو إخراج ليبيا من وضعها الحالي'.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً