اعلان

الاتحاد الأوروبي: تهجير أهالي غزة مرفوض..ولا يمكن تبرير الأعمال الوحشية

الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية ​جوزيب بوريل
الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية ​جوزيب بوريل
كتب : أهل مصر

قال جوزيب بوريل، مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، إنه يرفض إعادة احتلال فلسطين، كما يرفض التهجير القسري لأهالي غزة.

وأضاف جوزيب بوريل، مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، خلال مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الفلسطيني، أنه لا يمكن تبرير الأعمال الوحشية في قطاع غزة.

حماس للأمم المتحدة: أوقفوا تهجير غزة ولا تكونوا شهود زور

تهجير أهالي غزة

الاتحاد الأوروبي يرفض تهجير أهالي غزة

وفي السياق، أكدت مصر مجدداً أن لديها إرادة قوية في رفض أي شكل من أشكال تهجير الفلسطينيين في إطار محاولات تصفية القضية أو إلقاء المسؤولية على دول الجوار، وشدد سامح شكري وزير الخارجية، على أن قطاع غزة والضفة الغربية جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية الواقعة تحت الاحتلال، وأن السلطة الفلسطينية هي المسؤولة عن إدارة الأراضي المحتلة.

وقال سامح شكري وزير الخارجية، أمس الخميس، إن مصر تثق في وعي الشعب الفلسطيني لهذه المحاولات، فيما طالبت القاهرة بضرورة تنفيذ قرار مجلس الأمن الذي يدعو لهدنة إنسانية عاجلة وممتدة في قطاع غزة وممرات إنسانية، عبر إقامة هدن وممرات إنسانية عاجلة لفترات ممتدة لعدد كافٍ من الأيام لضمان وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى أبناء القطاع، في الوقت الذي تواصل فيه تدفق المساعدات الإنسانية على معبر رفح الحدودي.

ورحّبت مصر بقرار مجلس الأمن بالتعامل مع الأوضاع الإنسانية المتردية في قطاع غزة، باعتباره خطوة أولى وهامة نحو تحقيق هدف الوصول إلى وقف شامل لإطلاق النار، مؤكدة ضرورة التوقف عن سياسة حرمان الفلسطينيين من الخدمات الأساسية، واحترام قواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني فيما يتعلق بتوفير الحماية للمدنيين، ولا سيما النساء والأطفال، وكذا العاملون في المجالين الطبي والإنساني».

وبحسب البيان، شددت مصر على ضرورة اضطلاع مجلس الأمن بمسؤوليته في ضمان التنفيذ الفوري والدقيق لأحكام هذا القرار، حفاظاً على مصداقية مجلس الأمن وأعضائه في حفظ الأمن والاستقرار الدوليين، واحترام ميثاق الأمم المتحدة وقواعد القانون الدولي».

في السياق، أكد شكري ».

وقال شكري، خلال لقائه عدداً من المراسلين الأجانب في القاهرة، إن «هناك توافقاً دولياً بشأن ضرورة تنفيذ حل الدولتين لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وإقامة دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود 4 يونيو (حزيران) 1967»، مؤكداً أن «مصر لن تتأخر عن الوفاء بأي التزامات إنسانية تجاه الفلسطينيين، وأنها لن تتردد عن تقديم الدعم الذي يتوفر بتوافر الترتيبات اللوجستية».

وأضاف شكري أن «معبر رفح مفتوح منذ بداية الأزمة، وعملية دخول المساعدات تتم عبر التنسيق مع المنظمات الإنسانية وإسرائيل باعتبارها دولة احتلال... لم نستطع إدخال أكثر من 1136 شاحنة، توفر معظمها من مصر ومنظمات العمل الأهلي، رغم أن الاحتياجات أكثر بكثير مما يدخل، ونسعى لزيادة المساعدات».

WhatsApp
Telegram