تدرس وزارة الدفاع الأمريكية 'بنتاجون' تمويل قوة حفظ سلام متعددة الجنسيات لنشرها في قطاع غزة، حسبما أفاد مسؤولان في وزارة الدفاع ومسؤولان أمريكيان آخران.
ونقلت صحيفة 'تايمز أوف إسرائيل'، نقلا عن وسائل إعلام أمريكية مساء الخميس، أن واشنطن تجري نقاشات أولية بشأن بدائل السلطة في القطاع تحسبا لنهاية الحرب.
قوات حفظ سلام في غزة
وقالت إن من بين البدائل المطروحة مقترحا بمشاركة وزارة الدفاع الأمريكية في عمليات تمويل قوة حفظ سلام متعددة الجنسيات، أو قوة أخرى تتشكل من فريق حفظ سلام فلسطيني.
وأضافت أن هناك تأكيدات في واشنطن أنه في حال تشكلت قوة متعددة الجنسيات، فإن الولايات المتحدة لن ترسل قوات أمريكية للقطاع، سواء في الوقت الراهن أو عقب نهاية الحرب.
وأوضحت أن مشاركة 'البنتاجون' في هذه الخطوة سيركز على تلبية احتياجات قوة حفظ السلام، وينضم للمساعدات التي يتوقع أن تقدمها دول أخرى.
وأفادت بأن واشنطن تعمل مع شركائها بشأن عدد من السيناريوهات المختلفة، ذات الصلة بالحكم المؤقت للقطاع والهيكل الأمني الذي سيتولى ملف الأمن في غزة بمجرد تراجع الأزمة الراهنة.
كما لفتت إلى أن وزارة الدفاع تجري مباحثات مع شركائها في المنطقة، كما أجرت محادثات مع إسرائيل حول النقاط الرئيسة المتعلقة باليوم التالي للحرب في غزة.