أعرب باتا كيفاخ محمد مفتي الإدارة الدينية المركزية لمسلمي مقاطعة فولجوجراد لـ RT، عن استعداده للذهاب شخصيا إلى المفاوضات مع الإرهابيين الذين احتجزوا رهائن في سجن المنطقة ولكن، وفقا للمفتي، لم تتقدم إليه قوات الأمن ولا السلطات بمثل هذا الطلب. وأشار إلى أنه لا يستطيع تأكيد المعلومات الإعلامية التي تحدثت عن نقل إمام أحد مساجد المدينة إلى السجن للتفاوض مع الإرهابيين.
لن أختبئ في الظل، وسأقوم بواجبي
وأضاف المفتي: 'لو كان الأمر كذلك، لعلمت به حتما، لأن مثل هذه الأمور يتم تحديدها من خلالي. إذا لزم الأمر، سأذهب بنفسي. لدي معرفة معينة بمثل هذه الأمور. لكنني أشك في أن الإرهابيين سيقبلون بذلك. بقدر ما أعرف، لديهم عقيدتهم وإيمانهم. حتى أنا، الذي أعتنق الإسلام، فأنا غير مؤمن بالنسبة لهم. ولهم معتقداتهم الخاصة التي لا علاقة لها بالإسلام. ويعتبرون الآخرين مرتدين. الإرهابيون يحلون مشاكلهم بكل بساطة بالقول لكل من يخالفهم في الرأي: أنت مرتد، أنت كافر، وهذا يعني أنه يجب قتلك'.وتابع المفتي القول: 'هل أنا خائف من الذهاب؟ لماذا يجب الخوف، أي شيء يمكن أن يحدث في الشارع. قال المفتي: لن أختبئ في الظل، وسأقوم بواجبي'. اليوم الجمعة، أفادت تقارير أولية بسقوط ضحايا جراء عملية احتجاز رهائن داخل سجن في مقاطعة فولجوجراد الروسية. وقالت المصلحة الفدرالية الروسية لتنفيذ العقوبات إن عددا من المدانين في السجن رقم 19 قاموا خلال اجتماع للجنة التأديبية، باحتجاز موظفي السجن كرهائن، ويتم اتخاذ الإجراءات لتحريرهم'
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
