دولة عربية تتقدم بشكوى لإصدار مذكرة توقيف غيابية ضد الأسد

أعلن مسؤولون لبنانيون عن تقديم شكوى ضد الرئيس السوري الهارب بشار الأسد وأركان نظامه بتهمة خطف لبنانيين وإخفائهم، مشيرين إلى أن الهدف الرئيسي من الشكوى هو إصدار مذكرة توقيف غيابية بحق الأسد.

وقال النائب السابق إدي أبي اللمع ورئيس حزب التغيير إيلي محفوظ إن 'حزب القوات اللبنانية قدّم شكوى ضد بشار الأسد والدولة السورية ووزيري الداخلية والدفاع وعلي المملوك وكل من يرد ذكره في التحقيق وأركان نظامه بتهمة خطف لبنانيين وإخفائهم'.

دولة عربية تتقدم بشكوى لإصدار مذكرة توقيف غيابية ضد الأسد

وأضاف محفوظ 'لقد قدمنا معلومات موثقة في الشكاوى التي أودعناها، وهناك شهادات لمحررين، والطلب الأساسي هو إصدار مذكرة توقيف غيابية بحق بشار الأسد وأعوانه'.

ووفقًا لجمعية 'المعتقلين اللبنانيين في السجون السورية' (غير حكومية)، فإن عدد اللبنانيين 'المختفين قسراً' في السجون السورية يصل إلى 622.

وفي فترات سابقة، أفرج النظام السوري عن لبنانيين معتقلين لديه على دفعتين، الأولى في عام 1998 وشملت 121 لبنانياً، والثانية في عام 2000 وشملت 54 لبنانياً، لكن جمعيات لبنانية أكدت أن مئات اللبنانيين لا يزالون محتجزين في السجون السورية.

وأمس الثلاثاء، أعلن وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية بسام مولوي، أن '9 من المعتقلين اللبنانيين في السجون السورية وصلوا إلى البلاد'.