روى دكتور حسام أبو صفية، مدير مستشفى كمال عدوان في قطاع غزة، حجم المعاناة التي يعيشها الفلسطينيون جراء القصف الإسرائيلي على القطاع، وتردي حالة القطاع الصحي هناك.
وذكر أبو صفية أن 'استخدام الروبوتات المتفجرة هو آلة حربية جديدة علينا، وهي تقترب من المستشفى كل يوم. انفجرت ثلاث روبوتات بالأمس، مما أدى إلى تحطيم أبواب ونوافذ غرف المرضى. كان الصوت مرعبا وقد أصبحت هذه الحالة مع الأسف، جزءا من روتيننا اليومي'.
وقال أبو صفية إن قصف المدفعية والقنابل الملقاة من الطائرات المسيرة الإسرائيلية يعيق عمل الكوادر الطبية، مشيرا انه تم إسقاط حوالي خمس قنابل على وحدة المولد وشبكة إمدادات الأكسجين مما تسبب في مزيد من الأضرار.
فرقة الإصلاح والصيانة من وزارة الصحة
وتابع قائلا: «اليوم وبعد التنسيق وصلت فرقة الإصلاح والصيانة من وزارة الصحة وتم نقل ستة مرضى من مستشفانا. كما جلبت منظمة الصحة العالمية كمية صغيرة من الوقود والإمدادات والأدوات الطبية وبعض كوبونات الطعام. للأسف تم إرجاع الوفد الإندونيسي الذي كان من المفترض أن يقيم في مستشفى كمال عدوان'.
وأضاف أبو صفية: «قمنا بإخلاء 6 حالات حرجة كانت تتطلب تدخلا جراحيا عاجلا. حاليا يبقى حوالي 60 مصابا في مستشفى كمال عدوان معظمهم يحتاجون أيضا إلى عمليات جراحية».