أفاد مصدر في الفصائل الفلسطينية، يوم الأربعاء، بأن مسار المفاوضات الجارية للوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وإبرام صفقة لتبادل الأسرى 'أمام ساعات وأيام حاسمة'.
وقال المصدر في تصريح لـ'قناة فلسطين اليوم' إنه ورغم الأجواء 'الإيجابية والجادة' بإمكانية الوصول لاتفاق إلا أن تل أبيب تسعى لعرقلته عبر محاولاته فرض شروط جديدة.
التوقيع على الاتفاق قد يتم بحلول نهاية الأسبوع
وأكد، أن فصائل المقاومة تتحلى بالمرونة العالية وتبذل جهودها في كل الاتجاهات لإنضاج اتفاق ينهي حرب 'الإبادة الإسرائيلية' في غزة ويلبي مصالح الشعب الفلسطيني ومقاومته.
وذكرت تقارير إعلامية أن التوقيع على الاتفاق قد يتم بحلول نهاية الأسبوع الحالي ما لم تظهر 'تعقيدات جديدة'.
وحسب التقارير، فإن المرحلة الأولى من الاتفاق تشمل انسحاب الجيش الإسرائيلي من مراكز المدن في قطاع غزة مع بقائه بشكل جزئي في محور 'نيتساريم' ومحور 'فيلادلفيا'، وعودة النساء والأطفال إلى شمال القطاع.
والمرحلة الأولى من الاتفاق ستستمر بين 45 و60 يوما وسيتم خلالها الإفراج عن 30 مختطفا إسرائيليا من أحياء وأموات، مقابل إطلاق سراح سجناء أمنيين فلسطينيين بينهم العشرات ممن يقضون أحكاما بالسجن المؤبد. كما ورد أن معبر رفح سينتقل إلى سيطرة السلطة الفلسطينية ولكن ليس بشكل فوري.