اعلان

إعلامي مصري شهير يدعو لترحيل عائلة الشرع وتحذيرات لسوريا من تكرار مصير 25 يناير

أحمد الشرع
أحمد الشرع

يشهد الإعلام المصري حالة من النقاشات المكثفة بعد سقوط النظام السوري، حيث يتم التحذير من مصير مشابه لمصير ثورة 25 يناير المصرية في سوريا.

وحذر البرلماني المصري مصطفى بكري من العواقب التي قد تواجه الدول التي تعاني من الانهيار، مشيرًا إلى الأزمة السورية، حيث قال: 'انظروا إلى ما حدث في سوريا، الناس مشردة وتائهة، وفي المستقبل سيشهد الجميع ما أقول، كما ذكرت في السابق عندما استولى الإخوان على ثورة 25 يناير، حيث حولوها من ثورة إلى مؤامرة، ومن سعي للتغيير إلى إسقاط الدولة'.

الأوضاع في سوريا أصبحت قضية محلية يومية في مصر

من جانبه، أشار الإعلامي المصري إبراهيم عيسى إلى أن الأوضاع في سوريا أصبحت قضية محلية يومية في مصر.

وأضاف خلال برنامجه 'حديث القاهرة' على شاشة 'القاهرة والناس' أن الأحداث في سوريا لم تعد مقتصرة عليها، بل تمتد آثارها إلى مصر أيضًا.

وأشار إلى أن وجود عائلة أحمد الشرع، المعروف بالجولاني (قائد هيئة تحرير الشام)، في مصر، وتحديدًا في مدينة 6 أكتوبر، يحمل دلالة كبيرة على الخطر الذي يهدد مصر، سواء من حيث السلم الأهلي أو الأمن القومي.

ونبه إلى أن وجود ما وصفه بـ 'ظهر جماعة الإرهاب' من سوريا داخل مصر يعد أمرًا خطيرًا، موضحًا أن الجولاني، الذي وصفه بالإرهابي، لم يحفظ العهد الذي قدمته له مصر، حيث آوت عائلته من الخوف ووفرت لهم الأمان.

أحمد الشرع المعروف بالجولاني

وأضاف: 'على الرغم من أن ابنهم هو زعيم إرهابي معروف ومطلوب دوليًا، ورصدت له عشرات الملايين من الدولارات، إلا أنهم يعيشون في كنف وأمان الدولة المصرية. ورغم ذلك، يستقبل الجولاني أحد القيادات الإخوانية التي تدير عمليات إرهابية داخل مصر، وهو القيادي الإخواني محمود فتحي، الذي تورط في أعمال إرهابية'.

من جهته، قال المفكر المصري مصطفى الفقي خلال لقائه ببرنامج 'يحدث في مصر': 'انتماء أحمد الشرع إسلامي أكثر منه عروبي، ولا يولي اهتمامًا كبيرًا لإسرائيل أو فلسطين خطابه السياسي يؤكد أنه ليس من دعاة الحرب ضد إسرائيل أو داعمًا للقضية الفلسطينية، حيث إنه لن يسمح بأن تكون سوريا نقطة انطلاق ضد إسرائيل'.

أشار المفكر السياسي إلى أن إسرائيل لا تتقبل هذه الأفكار المعتدلة بشكل إيجابي، وهذا ما ينبغي أن يدركه أحمد الشرع المعروف بالجولاني، الذي يظهر حماسه للتقاليد السورية المحافظة والقيم الإسلامية، ويقوم بانتقاد إيران بشكل علني، بينما يعتبر تركيا 'أم العروسة'.

وأضاف أن أحمد الشرع يمثل نتاجاً لتوجه فكري جديد في المنطقة، وهناك شعور عام بذكاء القيادة الجديدة في سوريا. يبدو أن الشرع يتعامل مع التطورات بوضوح، حيث يبعث برسائل طمأنة للغرب ورسائل تهدئة لإسرائيل، متجاهلاً العرب بناءً على قراءته بأن التواصل معهم ليس له قيمة.

وأكد الفقي أن تركيا تدعم قيادة أحمد الشرع في سوريا بقوة، حيث يقترب الشرع من النموذج الإسلامي التركي الذي يتماشى مع التفكير الأردوغاني في البداية، سيكون الشرع مسالماً للجميع، لكن الصورة ستتضح لاحقاً. كما أضاف أن بشار الأسد يسعى لتجميل صورته في بيانه الأخير، الذي يبدو أنه موجه للطائفة العلوية، حيث يشعر أنه خذلها.

وأوضح أن الوضع السوري الحالي يختلف عن النموذج الثوري التقليدي في الوطن العربي، حيث يركز الشرع على الأولويات السورية ويفكر في تحقيق مصلحة الشعب السوري فقط، مما يثير حماس السوريين.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً