كشفت الفنانة السورية المعارضة يارا صبري، التي عادت إلى سوريا بعد غياب دام 12 عامًا بسبب معارضتها لنظام بشار الأسد، عن جريمة جديدة ارتكبتها أسماء الأسد، زوجة بشار الأسد، بحق الأطفال السوريين.
وفي مقطع فيديو تم تداوله بشكل واسع على منصات التواصل الاجتماعي، أشارت يارا صبري إلى أنه بعد سقوط بشار الأسد، تبين أن 'قرى الأطفال SOS' التي كانت تحت إشراف أسماء الأسد، كانت في الواقع معتقلات للأطفال أبناء المساجين السياسيين، حيث اختفى العديد منهم.
الفنانة يارا صبري تكشف جريمة أسماء الأسد ضد أطفال سوريا
وروت يارا صبري تفاصيل هذه الجريمة الجديدة، داعية من يمتلك أي معلومات للتواصل مع حسان العباسي، مؤكدة أنه يمكنهم طلب سرية هوياتهم دون خوف من الأذى، وناشدت كل من قد يكون متورطًا أو مضطرًا للحديث عن هذه القضية أن يتحدثوا.
قالت يارا صبري: 'هذا الملف في غاية الأهمية. جميع الذين كانوا يعملون في قرى الـ SOS ودور الرعاية الأخرى المرتبطة بأسماء الأسد، بشكل أو بآخر، والذين كانوا تحت رعايتها، أرجو منكم التواصل مع حسان العباسي. نحن في مرحلة جميلة جدًا حيث يمكننا أن نفرح ونستمتع بما حدث، لكن هناك شعور بالحزن العميق في القلب'.
وأضافت يارا صبري: 'لم نعمل كما ينبغي على قضية المعتقلين السوريين من قبل الحقوقيين والمنظمات، وهذا موضوع بالغ الأهمية يجب أن نسعى لإنقاذ ما تبقى، ربما الأطفال، الذين لا قدر الله قد تم تصفيتهم، ولكن قد يكون هناك من لا يزال موجودًا في مكان ما، والناس المتورطون في هذا الأمر قد يكونون خائفين من التحدث'.
قالت يارا صبري: 'تخيلوا عدد الأطفال الذين قد يكونون في دور الرعاية منذ عام 2011 وحتى الآن'.
وطالبت الفنانة السورية بالتحقيق في قضية الأطفال المختفين قسريًا من قرى الـ SOS، حيث قالت: 'أرجوكم، دعونا نتعاون في هذا الأمر، لنكون يدًا واحدة لنتمكن من معرفة عدد الأطفال الذين كانوا في قرى الـ SOS، والذين لا نعرف عددهم منذ أن تم طرح قضية أطفال الدكتورة رانيا تصلني وحسان رسائل من أسر تدعي أن أطفالهم المعتقلين موجودون في دور الرعاية ولديهم أدلة على ذلك هناك أيضًا نساء تم الإفراج عنهن بعد اعتقالهن، وقد تم أخذ أطفالهن ووضعهم في دور الرعاية، وعندما خرجن استلمن أطفالهن، لذا فإن القضية صحيحة'.