زوجات المصريين العالقين في سوريا : لا كهرباء ولا ماء ولا اتصالات .. هنا دمشق

تتصاعد معاناة زوجات المصريين المتزوجات من سوريين عالقات في دمشق، حيث تتفاقم الأوضاع الإنسانية والاقتصادية في سوريا، مما يزيد من حدة القلق على مصيرهن ومصير أطفالهن. وتتعدد الشهادات التي تؤكد على الصعوبات التي تواجههن، بدءًا من انقطاع الاتصالات وصولاً إلى نقص الخدمات الأساسية وتدهور الأوضاع الأمنية.

انقطاع متكرر للتيار الكهربائي لساعات طويلة

وفي نفس الوقت تواجه العاصمة السورية دمشق، شأنها شأن العديد من المناطق السورية، أزمة حادة في توفير الخدمات الأساسية للمواطنين، حيث يعاني السكان من نقص حاد في المياه والكهرباء والغذاء والدواء، مما يؤثر بشكل كبير على حياتهم اليومية ويضعهم في ظروف معيشية صعبة. ويعتبر نقص المياه أحد أبرز التحديات التي تواجه سكان دمشق، حيث تتكرر انقطاعات المياه لفترات طويلة، مما يجبر الأهالي على الوقوف في طوابير طويلة للحصول على كميات قليلة من المياه. وتتسبب هذه الأزمة في انتشار الأمراض، خاصة بين الأطفال، وتؤثر على النظافة الشخصية والمنزلية.

يعاني سكان دمشق أيضاً من انقطاع متكرر للتيار الكهربائي لساعات طويلة، مما يؤثر على جميع مناحي الحياة، ويجعل من الصعب القيام بأبسط المهام اليومية. ويؤدي انقطاع الكهرباء إلى تلف الأجهزة الكهربائية، وارتفاع أسعار المولدات الكهربائية، وتدهور الخدمات الصحية.

يشهد سوق دمشق ارتفاعاً جنونياً في أسعار المواد الغذائية والدواء، مما يضع الكثير من الأسر في وضع مالي صعب، ويجعلهم غير قادرين على توفير الاحتياجات الأساسية لأطفالهم. كما يعاني الأطفال في دمشق بشكل خاص من نقص الخدمات الأساسية، حيث يتعرضون لسوء التغذية والأمراض، ويفتقرون إلى الرعاية الصحية اللازمة. وتؤدي هذه الظروف إلى تأخر النمو البدني والعقلي لدى الأطفال، وتزيد من خطر الوفاة.