استغل الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، حادث مدينة نيو أورليانز الأميركية لإثارة الكراهية ضد الأجانب مجددًا، مؤكدًا خطته لترحيلهم من الولايات المتحدة.
في الحادث، صدم سائق شاحنة صغيرة حشدًا من المحتفلين برأس السنة في الحي الفرنسي، مما أسفر عن مقتل 10 أشخاص على الأقل وإصابة العشرات. أكدت السلطات أن الهجوم كان متعمدًا، حيث صرحت آن كيركباتريك، رئيسة شرطة نيو أورليانز، بأن السائق "كان عازمًا بشدة على التسبب في مجزرة" وحاول "دهس أكبر عدد ممكن من الأشخاص". كما أطلق النار على شرطيين، مما أدى إلى إصابة اثنين منهما.
وبحسب التحقيقات الأولية، كان السائق يحمل سلاحًا ناريًا وعبوة ناسفة بدائية الصنع. وقد عثر المحققون على هذه العبوة في موقع الحادث، ولا تزال التحقيقات جارية لتحديد ما إذا كانت قابلة للتفجير.
حتى الآن، لم تكشف السلطات عن هوية السائق أو دوافعه لارتكاب هذا الجرم البشع. وتقوم الأجهزة الأمنية بالتحقيق في جميع الجوانب المتعلقة بالحادث، بما في ذلك الخلفية النفسية للسائق ووجود أي ارتباط له بمنظمات متطرفة.
أثار هذا الهجوم صدمة كبيرة في مدينة نيو أورليانز، حيث حول الاحتفالات برأس السنة إلى مأساة حقيقية. وتسبب الحادث في حالة من الحزن والخوف بين السكان، ودفع السلطات إلى تشديد الإجراءات الأمنية في المدينة.
يثير هذا الحادث العديد من التساؤلات حول أسباب هذا التصرف الوحشي، وكيف تمكن السائق من تنفيذ هجوم بهذا الحجم في قلب مدينة كبيرة. كما يسلط الضوء على أهمية مكافحة التطرف والعنف، وتشديد الرقابة على انتشار الأسلحة.
من المتوقع أن تشهد الأيام المقبلة تطورات جديدة في هذا الملف، حيث تستمر التحقيقات لكشف جميع جوانب هذا الجرم النكراء. كما من المتوقع أن تشهد المدينة حملات تضامن مع الضحايا وعائلاتهم، بالإضافة إلى دعوات إلى الوحدة والتكاتف لمواجهة مثل هذه الأحداث المؤسفة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
