بشار الأسد يحصل على جائزة OCCRP للأكثر فساداً في العالم

تصدر رئيس النظام السوري بشار الأسد استطلاعاً عالمياً أجرته منظمة الإبلاغ عن الجريمة المنظمة والفساد (OCCRP)، والتي منحته لقب 'الأكثر فساداً' لعام 2024. جاء هذا التصنيف لتسليط الضوء على الشخصيات الأكثر تأثيراً في نشر الفساد وإحداث الفوضى على مستوى العالم. وقد استند الاختيار إلى دور الأسد في تعزيز الفساد والجريمة المنظمة، بما في ذلك تمويل نظامه من خلال إنتاج مخدر الكبتاغون، وتهريب البشر، وسرقة الآثار. هذه الأنشطة أدت إلى تدمير حياة الملايين داخل سوريا وخارجها.

نظام الأسد اعتمد على الجريمة المنظمة

ورغم حصول الرئيس الكيني وليام روتو على أكبر عدد من الأصوات في الاستطلاع، حيث تجاوزت الترشيحات له 40,000 شخص بعد احتجاجات واسعة في كينيا تطالب بتنحيه بسبب الفساد والبطالة، قررت المنظمة منح الجائزة للأسد. وأوضحت المنظمة أن الأسد استحق اللقب لتسببه في 'أكبر قدر من الخراب' عالميًا نتيجة لهروبه من دمشق وإدارته الفوضى.

وأكدت المنظمة أن نظام الأسد اعتمد بشكل كبير على الجريمة المنظمة كمصدر تمويل رئيسي، حيث جنى مليارات الدولارات من إنتاج وتهريب الكبتاغون، إلى جانب تهريب البشر والسجائر، وسرقة الآثار، وتجارة الأسلحة. وأضافت أن هذه الموارد مكنت النظام من دعم حكمه السلطوي واستمرار سياساته القمعية، التي تشمل انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان مثل التعذيب، والاعتقال الجماعي، واستخدام الأسلحة الكيميائية، واستهداف المدنيين.