دعا القائد العام للحرس الثوري الإيراني حسين سلامي من سماهم أعداء إيران أن 'يعدلوا حساباتهم وألا يخطئوا'، مضيفا 'نحن عمليون وسنتحرك في الوقت المناسب، ولا نغفل أي شيء'. وبحسب وكالة أنباء إيرانية، أشاد سلامي خلال زيارته لمدينة الصواريخ التابعة للحرس الثوري الإيراني وإزاحة الستار عنها، بالإجراءات الجوية التي قام بها الحرس الثوري الإيراني أثناء تنفيذ عمليات 'الوعد الصادق 1 و2'، قائلا: 'لدينا دوافع قوية لاتخاذ إجراءات كبيرة، وفي هذه الزيارة، كنا متأكدين ومطلعين على الاستعدادات والأنظمة لأحداث كبيرة محتملة في المستقبل'.
عملية الوعد الحق
واستذكر قائد الحرس الثوري التطورات الأخيرة في المنطقة، مضيفا: 'في الأسابيع الماضية، وبسبب التطورات في المنطقة، نشأ شعور زائف بالانفعال بين الأعداء. لقد حاول العدو التظاهر في الأجواء العملياتية النفسية والإعلامية بأن التطورات الحالية أضعفت قوة وسلطة الجمهورية الإسلامية الإيرانية، لكننا نعرف طبيعة هذه القوة وحقيقتها، ونعيش في الوسط قلب هذه السلطة وبأبعادها ونحن على دراية بالحواف غير المرئية لهذه العظمة ونعلم أن هذه الأحكام هي رغبات العدو وليست الحقائق القائمة'. وأكد أنه 'على العدو أن يدرك أن الإرادة السياسية في نظامنا حاسمة وكاملة لمواجهة إسراف العدو وتسلطه وعدوانه. إلى جانب ذلك، فإن إرادة قادة ومقاتلي قوة الردع والدفاع لدينا في تحقيقها، والإرادة السياسية كاملة أيضا'. وأوضح قائد الحرس الثوري أن 'عملية الوعد الحق كانت جزءا بسيطا من إظهار هذه العظمة وجزءا صغيرا من قدرتها التي لا تنتهي، لأن عدد الأنظمة والصواريخ يضاف كل يوم من جميع أنحاء هذه الأرض'.