أثار تولي جوليا سيبوتيندي، القاضية أوغندية، مؤخرًا رئاسة محكمة العدل الدولية تساؤلات حول شخصيتها ومواقفها من القضية الفلسطينية، ومحكمة العدل الدولية هي أعلى هيئة قضائية تابعة للأمم المتحدة. تتميز سيبوتيندي بمواقفها المؤيدة لإسرائيل والمعارضة للقضية الفلسطينية، وهو ما أثار جدلاً واسعاً في الأوساط القانونية والسياسية.
وصوتت سيبوتيندي باستمرار ضد التدابير التي تهدف إلى حماية المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، والتي أقرتها المحكمة بأغلبية ساحقة.
كما اتخذت سيبوتيندي مواقف دفاعية عن إسرائيل في القضايا التي تتعلق بالصراع الإسرائيلي الفلسطيني، ورفضت إدانة الانتهاكات الإسرائيلية للقانون الدولي.
تشكيك في صلاحيات المحكمة: شككت سيبوتيندي في صلاحيات محكمة العدل الدولية في النظر في القضايا المتعلقة بالصراع الإسرائيلي الفلسطيني، مدعية أن هذه القضايا تخضع حصريًا لقوانين الحرب.
وتتعرض سيبوتيندي لانتقادات واسعة بسبب انحيازها الواضح لإسرائيل، وتجاهلها للانتهاكات الإسرائيلية للقانون الدولي، حيث أثارت مواقف سيبوتيندي تساؤلات حول نزاهتها واستقلاليتها كقاضية في محكمة العدل الدولية. و يخشى مراقبون أن تؤثر مواقف سيبوتيندي على مصداقية محكمة العدل الدولية، وتقلل من ثقة الدول الأعضاء فيها.
تولي سيبوتيندي رئاسة محكمة العدل الدولية يمثل تطوراً خطيراً، حيث يضع على رأس أعلى هيئة قضائية في العالم شخصية معروفة بمواقفها المتحيزة والانحيازية.
هذا الأمر يثير تساؤلات جدية حول مستقبل العدالة الدولية، ويهدد بتقويض جهود المجتمع الدولي لتحقيق السلام والعدالة في الشرق الأوسط.