قال المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري إنهم 'سيحرصون على الوقوف بقوة في وجه أي خرق لاتفاق وقف إطلاق النار بين 'حماس' وإسرائيل'، لافتا إلى أنهم 'يريدونه بابًا لسلام دائم'. وفي تصريحات لشبكة 'الجزيرة' عقب دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ وبدء تبادل الأسرى، قال ماجد الأنصاري: 'هذه المرحلة الجديدة ستتطلب جهدا لضمان استدامتها.. بعد التأخر صباح اليوم عمل الوسطاء بشكل مضن لضمان سرعة التطبيق'، مضيفا: 'نأمل أن يستمر الهدوء في المرحلة الثانية من صفقة التبادل.. سيكون هناك عمل ليل نهار لاحترام الآجال المقررة في الاتفاق وهذا ليس سهلا'.
تفاصيل لوجستية تتطلب جهدا لمتابعتها
وأضاف الأنصاري: 'هناك تفاصيل لوجستية تتطلب جهدا لمتابعتها كعودة النازحين ووصول المساعدات'. وأردف: 'هناك جهود تنسيق واتصال مضنية تبذل من أجل إنجاح ما يجري من تبادل.. هناك لغة سياسية نسمعها وتترافق مع تطبيق الاتفاق ولا نريد أن تؤثر عليه'. وصرح المتحدث باسم الخارجية القطرية لـ'الجزيرة' قائلا: 'لا نلتفت لكثير من الانتقادات وهي ستخفت مع الإنجاز العملي على الأرض'، متابعا: 'أثبتت التطورات أن الطريق الوحيد للسلام وعودة الأسرى هو المسار السياسي'. وأوضح ماجد الأنصاري قائلا: 'في اليوم 16 ينتقل عمل الضامنين إلى دعم المفاوضات وصولا للمرحلة الثانية'.