احتشد آلاف الفلسطينيين في الجمعة الأولى بعد انتهاء الحرب على قطاع غزة لأداء صلاة الجنازة على القياديين في 'حماس' روحي مشتهى وسامي عودة اللذين تم انتشال جثمانيهما يوم الخميس الماضي.
وشهدت مراسم التشييع حضورا شعبيا واسعا، بالإضافة إلى قيادات سياسية وعسكرية من حركة 'حماس' والفصائل الفلسطينية الأخرى، وأكد المتحدثون في المراسم أن 'استشهاد القائدين يُعد وقودا للمقاومة، مشددين على مواصلة النضال حتى تحقيق الأهداف الوطنية'.
الأعلام الفلسطينية وصور القائدين
وكان لافتا في التشييع حضور مئات عناصر 'كتائب القسام' الجناح العسكري لحركة 'حماس' بأسلحتهم وزيهم العسكري، حيث التفوا حول جثماني القائدين وأدوا صلاة الجنازة مع الحشود، قبل أن يُحمل الجثمانان على الأكتاف في مسيرة ضخمة انتهت إلى مقبرة 'ابن مروان' في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، مسقط رأس القيادي روحي مشتهى.
وخلال المسيرة، رفع المشيعون الأعلام الفلسطينية وصور القائدين، مرددين هتافات تؤكد التمسك بمسار المقاومة والوفاء لدماء الشهداء. يُذكر أن الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام 'الشاباك' كانا قد أعلنا الخميس الماضي، عن اغتيال القياديين خلال غارة جوية استهدفت مدينة غزة قبل ثلاثة أشهر.