ثمن رئيس دولة فلسطين محمود عباس، عاليًا المواقف الأخوية الشجاعة للعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، مؤكدًا أن هذه المواقف امتداد لمواقف القيادة الأردنية الصلبة الداعمة لحقوق شعب فلسطين الوطنية العادلة والمشروعة، والمتمسكة بالسلام القائم على قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية ومبدأ حل الدولتين، وتجسيد دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية، والحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني للمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس في إطار الوصاية الهاشمية.
وأشاد الرئيس الفلسطيني بإعلان الملك استضافة أطفال مرضى وجرحى من قطاع غزة لعلاجهم، قائلًا إنه يُضاف إلى ما تقوم به المملكة من تقديم المساعدات الإنسانية وتشغيل مستشفيات ميدانية أردنية في غزة والضفة.
تنسيق الجهود والمواقف العربية
وجدد التأكيد على أهمية تنسيق الجهود والمواقف العربية، لاعتماد رؤية السلام العربية في القمة العربية الطارئة القادمة، مثمنا الجهود المبذولة في التحالف العالمي لتنفيذ حل الدولتين والحصول على المزيد من الاعترافات الدولية لدولة فلسطين، وعقد المؤتمر الدولي للسلام منتصف هذا العام، برئاسة مشتركة من المملكة العربية السعودية وفرنسا.
وفي هذا الإطار، ثمن أبو مازن، مجدداً المواقف الأخوية الشجاعة لجمهورية مصر العربية، والمملكة العربية السعودية، والمملكة الأردنية الهاشمية، والدول الشقيقة والصديقة كافة، التي رفضت مشاريع تهجير شعبنا وضم أراضيه، وأكدت أنه لا سلام ولا استقرار إلا بتجسيد الدولة الفلسطينية، والإصرار على الوقف التام للحرب، والبدء الفوري بإغاثة الفلسطينيين، وتولي دولة فلسطين مسئوليتها في قطاع غزة، وإعادة إعمار ما دمره الاحتلال، وفقا لخطة فلسطينية مصرية عربية بدعم دولي، تهدف إلى إعادة الإعمار في ظل وجود الشعب على أرضه.