عقدت اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني السوري جلسة في محافظة السويداء، حيث تمحورت النقاشات حول قضايا عدة، من بينها إعادة هيكلة الجيش السوري، وإمكانية دمج قوات سوريا الديمقراطية ضمن المنظومة الأمنية والعسكرية للدولة.
وفي هذا السياق، صرح الشيخ حكمت الهجري، زعيم طائفة الموحدين الدروز، بأنه 'لا يمانع تسليم السلاح والانضمام إلى الجيش السوري الموحد بعد تعافي الدولة'، لكنه شدد على ضرورة تشكيل إدارة مدنية تكنوقراطية لا تحكمها الانتماءات العرقية أو الدينية أو السياسية.
من جانبه، أكد مالك أبو خير، أمين عام حزب اللواء السوري، خلال حواره لبرنامج التاسعة على سكاي نيوز عربية أن 'القضية اليوم ليست بالتفاعل فقط، بل بقدرة حكومة دمشق على التطبيق الفعلي'، موضحا أن 'اللغة التي تطرحها السويداء اليوم هي لغة دستورية وقانونية، لكن المخاوف تتعلق بآلية التنفيذ'.
تفعيل مؤسسات الدولة
في موازاة ذلك، أصدرت قوات سوريا الديمقراطية بيانًا أكدت فيه على 'أهمية الحوار القائم مع دمشق، وضرورة إنجاحه عبر دمج قواتها العسكرية والأمنية ضمن الجيش السوري، مع استبعاد المقاتلين الأجانب'. كما شددت على 'أهمية إعادة تفعيل مؤسسات الدولة في شمال وشرق سوريا'.