وسط غياب كامل لقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي)، أكد نائب رئيس مجلس السيادة السوداني السابق، عبد الرحيم دقلو، أن الغرض من الميثاق السياسي المعلن وتشكيل حكومة الاستجابة الوطنية هو 'تلبية رغبة السودانيين الذين عانوا من ويلات الحرب'، مشيرًا إلى أن القوى الداعمة للميثاق تسعى لإنهاء الأزمة عبر حكومة تنهي المعاناة، واصفاً إياها بأنها 'ليست حكومة الدعم السريع'.
الميثاق السياسي: رؤية جديدة لإدارة المرحلة الانتقالية
يأتي هذا الإعلان في ظل تطورات متسارعة يشهدها السودان، حيث تسعى قوى سياسية ومدنية إلى وضع رؤية جديدة لإدارة المرحلة الانتقالية، وإنهاء حالة الحرب التي يعاني منها السودان منذ اندلاع الصراع بين الجيش وقوات الدعم السريع.
غياب حميدتي يثير التساؤلات
يُعد غياب حميدتي عن المشهد السياسي منذ اندلاع الحرب أمراً لافتًا، حيث لم يظهر علناً منذ فترة طويلة، مما يثير التساؤلات حول وضعه ومكان وجوده.
حكومة الاستجابة الوطنية: محاولة لتوحيد الصفوف
تهدف حكومة الاستجابة الوطنية، التي يتم الحديث عنها، إلى توحيد الصفوف بين مختلف القوى السياسية والمدنية، وتشكيل حكومة انتقالية تتولى إدارة شؤون البلاد خلال المرحلة الصعبة التي يمر بها السودان.
العدالة وإنهاء الاستقطابات
في تصريحات إعلامية، قال عبد الرحيم دقلو إن الحرب التي يشنها الإسلاميون 'حسب زعمه ليست سياسية بل بالبندقية والتضليل الإعلامي'، داعياً إلى توحيد الصفوف لبناء سودان جديد قائم على العدالة وإنهاء الاستقطابات.
أكد دقلو أن الميثاق السياسي يمثل بداية طريق إنهاء المعاناة، وأن المحاسبة ستشمل كل من تورط في انتهاكات حقوق الشعب. واعتبر المتحدث أن التاريخ 'لن يسجل أننا قسمنا السودان'، مؤكداً على أن ما تم تقديمه لعبد العزيز الحلو، زعيم الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال، هو 'ما كان يناضل له منذ 40 عاماً'، مشيراً إلى أنه يلبي طموحات السودانيين في العدالة والمساواة.
دعوة لعبد الواحد محمد نور للاستجابة لرغبات الشعب
كما دعا دقلو زعيم حركة جيش تحرير السودان، عبد الواحد محمد نور، إلى 'الاستجابة لرغبات الشعب'، سواء الآن أو في المستقبل.
وتأتي تصريحات دقلو في ظل تطورات متسارعة يشهدها السودان، حيث تسعى قوى سياسية ومدنية إلى وضع رؤية جديدة لإدارة المرحلة الانتقالية، وإنهاء حالة الحرب التي يعاني منها السودان منذ اندلاع الصراع بين الجيش وقوات الدعم السريع.