قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية نقلا عن مسؤولين سوريين وأوروبيين، الخميس، إن روسيا تسعى إلى إبرام اتفاق مع سوريا للاحتفاظ بقواعدها العسكرية.إعلان
وأشار مسؤولون، إلى أن المفاوضات بين سوريا وروسيا شملت مليارات الدولارات نقدا واستثمارات بالغاز والموانئ، كما تضمنت طلب دمشق تسليم الرئيس السوري السابق بشار الأسد لكن الروس رفضوا مناقشة ذلك.
وأوضح المسؤولون، أن المفاوضات بين روسيا وسوريا تضمنت اعتذارا محتملا من موسكو عن دورها في قصف المدنيين، مؤكدين أن علاقة روسيا مع زعماء سوريا الجدد اكتسبت زخما عقب أول مكالمة بين الرئيسين، الروسي فلاديمير بوتين والسوري أحمد الشرع.
وذكر المسؤولون، أن دمشق قالت إن بوتين أشار إلى استعداده لبحث شروط الاتفاقيات بين روسيا وسوريا.
وأفادت مصادر للصحيفة الأمريكية، بأن المحادثات بشأن قاعدتين روسيتين بسوريا توسعت لتشمل علاقات اقتصادية أوسع بين البلدين.
كما كشفت المصادر، أن العقود بين روسيا وسوريا تشمل بناء ميناء طرطوس وامتيازات الغاز الطبيعي في سوريا، كما تشمل مناجم الفوسفات وحقول الهيدروكربون في منطقة تدمر.