ads

خامنئي يدعو الشعب السوري للثورة على الشرع .. إحباط طهران من التغيير في دمشق يخرج للعلن ( تحليل )

احمد الشرع
احمد الشرع

تشهد الساحة السورية تحولات جذرية أدت إلى تراجع ملحوظ في النفوذ الإيراني، حيث باتت طهران الخاسر الأكبر في المعادلات الحالية. فبعد سنوات من التدخل العسكري والدعم الكبير لنظام الأسد، تجد إيران نفسها اليوم في موقف صعب، وتسعى جاهدة للحفاظ على موطئ قدم لها في سوريا.

وتشير التطورات الأخيرة إلى أن إيران لم تعد قادرة على فرض إرادتها كما كانت تفعل في السابق، حيث تسعى الآن إلى توسيع نفوذها من خلال التواصل مع فلول النظام السابق ودعم مجموعات معارضة، في محاولة يائسة لإضعاف الحكومة الجديدة.

ويرى مراقبون أن هذه التحركات تعكس حالة من اليأس لدى إيران، التي تسعى للحفاظ على نفوذها في المنطقة بعد سلسلة من الانتكاسات. وتؤكد هذه التطورات أن إيران لم تعد اللاعب المهيمن في سوريا، وأن مستقبلها في البلاد أصبح مهددًا.

توجيه رسالة سياسية في ظل الأزمة السورية

أثارت تصريحات المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، التي دعا فيها الشعب السوري إلى مواجهة الحكومة الجديدة، جدلاً واسعاً حول الدور الإيراني في سوريا. وجاءت هذه التصريحات في لحظة وصفها مراقبون بـ "الإحباط غير المسبوق"، حيث تسعى إيران للحفاظ على نفوذها في سوريا بعد التغيرات الأخيرة.

ويرى محللون أن تصريحات خامنئي كانت محاولة لتوجيه رسالة سياسية في ظل الأزمة السورية، وأن إيران ستستغل الوضع لدعم أطراف معينة في الصراع. وتزايدت المؤشرات على أن إيران قد تلعب دوراً محورياً في الأزمة السورية، خاصة من خلال تحالفاتها مع ميليشيات لبنانية وعراقية موالية لطهران.

كما يُتوقع أن تستخدم إيران ورقة تحريض بعض الأطراف العلوية والكردية لتحقيق أهدافها، مما قد يؤدي إلى صراع مستمر يعمق الأزمة في سوريا ويزيد من تعقيد الأوضاع الإقليمية والدولية.

تحليل الوضع:

رسالة سياسية: تصريحات خامنئي تحمل رسالة سياسية واضحة، وهي أن إيران لن تتخلى عن نفوذها في سوريا.

استغلال الوضع: تسعى إيران لاستغلال الوضع الحالي في سوريا لدعم أطراف موالية لها.

تأثير إقليمي: قد يؤدي الدور الإيراني المتزايد في سوريا إلى زيادة التوترات الإقليمية.

توقعات:

استمرار الدور الإيراني في دعم الميليشيات الموالية لها في سوريا.

تصاعد التوترات بين إيران والدول التي تعارض تدخلها في سوريا.

زيادة تعقيد الأزمة السورية في ظل التدخلات الخارجية.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً