ads

الجيش السوداني يعزز انتصاراته في الخرطوم والإمارات تخسر رهانها على الدعم السريع

 الجيش السوداني
الجيش السوداني

شهد الصراع الدائر في السودان تطورات مفصلية، حيث حقق الجيش السوداني تقدمًا استراتيجيًا بالسيطرة على القصر الرئاسي في الخرطوم، مما يمثل تحولًا كبيرًا في موازين القوى، ويطرح تساؤلات حاسمة حول مستقبل الصراع. وتعتبر السيطرة على القصر الرئاسي نقطة تحول استراتيجية، حيث تمثل نهاية مرحلة أولى من الصراع في الخرطوم، وتمهد الطريق أمام الجيش لتوسيع نطاق عملياته العسكرية. وحيث يمثل تقدم الجيش السوداني في الخرطوم تحولًا استراتيجيًا يقلب موازين الصراع، ويطرح تساؤلات حاسمة حول مستقبل السودان. ويثير هذا التحول تساؤلات حول مدى تأثير الدعم الإماراتي لقوات الدعم السريع، وهل كان هذا الدعم كافيًا لتحقيق أهدافها.

معنوية كبيرة لقوات الدعم السريع

هذا التقدم العسكري يرفع معنويات الجيش، وفي المقابل، يمثل ضربة معنوية كبيرة لقوات الدعم السريع، مما قد يؤثر على قدرتها على مواصلة القتال. كما أن السيطرة على القصر الرئاسي تمنح الجيش قوة سياسية إضافية، وتثير تساؤلات حول مستقبل العملية السياسية في السودان. وفي نفس الوقت التحول في موازين القوى يضع المجتمع الدولي أمام تحديات جديدة في التعامل مع الأزمة السودانية، ويزيد من تعقيد الجهود الدبلوماسية الرامية إلى وقف الصراع.

في ضوء هذه التطورات، يثار التساؤل حول مدى تأثير الدعم الذي قدمته الإمارات لقوات الدعم السريع، وهل كان هذا الدعم كافيًا لتحقيق أهدافها في السودان. يشير التقدم الذي أحرزه الجيش السوداني إلى أن الرهان على قوات الدعم السريع لم يكن في محله، وأن موازين القوى على الأرض بدأت تتغير بشكل ملحوظ. لكن مع ذلك لا يزال مستقبل الصراع في السودان غامضًا، حيث تتعدد السيناريوهات المحتملة. ويبقى السؤال المطروح، هل سيتمكن الجيش من الحفاظ على مكاسبه وتوسيع نطاق سيطرته، أم أن قوات الدعم السريع ستتمكن من استعادة قوتها؟

WhatsApp
Telegram