طرح المطرب الشعبي حمزة الصغير، علي موقع الفيديوهات الشهير 'يوتيوب' كليب يحمل اسم 'بنت بلدي كريم كراميل' والذي تشاركه فيه بالرقص'ليندا'، وحقق الفيديو نجاحًا كبيرًا بين الجمهور ورواد السوشيال ميديا، حيث حصل على نسبة مشاهدة كبيرة تخطت المليون مشاهدة، في أقل من ساعات قليلة.
وقال حمزة في تصريح خاص لـ'أهل مصر': إن مشاركة 'ليندا' في الفيديو كليب، جاء وفق ترتيبات سابقة، ولم تكن مفاجأة بالنسبة له، والفكرة كانت قائمة منذ ثمانية شهور ومن حيث تصويرها كانت في ظل أزمة فيروس كورونا، وتعطل التصوير بسبب انشغال البعض بأعمال أخرى أوللسفر لبلد ثانية، مضيفًا :'أي حد في الوسط يستغل ليندا عنصر لجذب انتباه الجمهور علشان التريند فهو ده شي ميخصنيش وأنا برفض الموضوع ده خالص'.
وتابع حمزة:'اختياري للراقصة التي تشاركني العمل يأتى وفق عدة أسباب أولهما وجود 'كريتف' بيننا ووجود كيميا بيني وبينها، حيث قدمت كليبات مع راقصات كثيرة من بينهن صافينار، أوكسانا، بريندا، شاكيرا، جوهرة، وغيرهن فأنا أحب الراقصة التي تعلم كيف تتحرك معي في الفيديو أثناء الوقت المناسب'.
وعن الجدل الذي أثير حول حذف ليندا من كليب 'ضارب عليوي' للمطرب مصطفى شوقي قال: ' أنا اختلف عن مصطفى بفرق كبير هو مطرب أغاني 'فرانكو أرب'، في حين اللون الغنائي الخاص بي شعبي استعراضي، والرقصات التي يشاهدها الجمهور لم تكن وليدة الصدفة بل هي ناتج عن بروفات طويلة، ومصطفى شوقي استعان بـ ليندا كموديل وهي في الأصل راقصة والأمر كان غريب بالنسبة له'.
وأردف الجمهور، تأقلم أن يشاهد حمزة الصغير في شكل مختلف عن باقي مطربي الغناء الشعبي، والرقص الشرقي ليس عيبًا أوحرامًا بل هو فن كبير ما زال موجود منذ أيام تحية كاريوكا، سامية جمال، فيفي عبده وغيرهم.
وأوضح حمزة أن فكرة جنسية الراقصة لم تعنيه من الأساس، بل ما يهمه أن تكون على قدر كبير من التركيز في أدؤها وطريقة خطواتها، وجميع الراقصات الأجنبيات يقتدين بعدد من المصريات أهمهن دينا، تحية كاريوكا وتلك الرموز بالنسبة لهم شي كبير، ومعنى أن يستغل المطرب أي راقصة للترافيك وتستعرض مفاتن جسدها فهو شئ مقزز وأنا أرفض ذلك المبدأ من أساسه'.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
