طرح الفنان الشاب أحمد الروبي مؤخرًا، أغنيته الجديدة 'سقف الحلاوة' على طريقة الفيديو كليب، وهي من كلماته وألحانه وتوزيع علي فتح الله، وتعاون في الكليب مع المخرجة الشابة منة الديابي، والموديل والممثلة هبة الدسوقي، ليشاركوا من خلالها في سباق صيف 2021 القوي.
وكان لـ'أهل مصر' هذا الحوار مع الفنان أحمد الروبي..
ما تفاصيل أغنية وكليب سقف الحلاوة؟
الأغنية من كلماتي وألحاني وتوزيع علي فتح الله، والاسم مقصود به أن يكون مختلف قليلًا، حتى يعبر عن ما نريد قوله، والأغنية صيفية جدًا، وبها رقص ومزيكا حلوة، ومن يسمعها يشعر أنه جالس على البحر ويرقص، كما أن الكليب مختلف وبه الكثير من 'التويستات' البصرية الجميلة.
وماذا عن فريق عمل الفيديو كليب؟
الكليب من إخراج منة ديابي، مخرجة جديدة وصغيرة، ولكنها شاطرة جدًا ومختلفة، والكليب من إنتاج شركة طيارة، وتشارك معي الموديل هبة الدسوقي، ممثلة صاعدة طالعة بسرعة الصاروخ، وظهرت في مسلسلي 'ما وراء الطبيعة' و'ليه لأ' .
لماذا اخترت العين السخنة لتصوير الفيديو كليب؟
لأنها كانت أكثر مكان قريب نستطيع فيه بدء التصوير بسرعة؛ حتى نستطيع النزول بالكليب والمنافسة في صيف 2021؛ كما أن الساحل حاليًا في قمة الموسم وإذا أردنا التصوير به لكنا اضطررنا للوقوف طوابير، وهو ما دعانا للتفكير في مكان هادئ.
كيف ترى اتجاه كثير من الفنانين التصوير في مصر بدلًا من الخارج؟
هناك أماكن كثيرة في مصر لم نكن مكتشفينها، وعندما ضربت كورونا العالم ومنع السفر، اضطر الجميع للبحث عن بدائل، ووجدنا أماكن جميلة جدًا في مصر نقدر تصور فيها، لم نكن نعلم عنها شيئا، ومصر عامةً بها بحرين ونيل وأماكن كثيرة رائعة.
هل التشابه بين اسم 'سقف الحلاوة' وأغنيتك السابقة 'سقفة' مقصود؟
نهائيًا، فهي صدفة بحتة، كما أن 'سقفة' جاية من التصفيق بالصاد، ولكن سقف الحلاوة مختلفة.
وما توقعاتك لمنافسة موسم صيف 2021؟
أمر مقلق جدًا، خصوصًا وأن كل الفنانين 'التقال' نازلين، عمرو دياب، محمود العسيلي، تامر حسني، محمد حماقي، وغيرهم، ولذلك أنا أدعو الله؛ لأستطيع فقط الظهور بأغنيتي بجانبهم؛ خصوصًا وأنها بها كلام ومزيكا مختلفين.
كيف تستعد لموسم الصيف؟
الصيف يحتاج إلى أغاني ريتمها سريع، وبترقص، ليس بها كلام عميق أو قصة، وأنا أرى أن أغنية 'سقف الحلاوة' تحتوي على كل هذه العوامل، وهي بسيطة جدًا وبها كلام مصري دارج جدًا، وهذا كان من أهم الصعوبات التي واجهتنا، اختيار كلمات لم تقال قبل ذلك، وفي نفس الوقت يقولها الجميع كل يوم، وأنا كنت حريص على اختيار كل العوامل التي تجعلها أغنية صيفية من الدرجة الأولي.
خلال فترة الغلق وكورونا قدمت حفلات على 'اليوتيوب'.. كيف جاءتك الفكرة؟
هي لم تكن حفلة بمفهومها المعروف، ولكن الناس كانوا يجلسون في منازلهم، وبدورنا كنا نريد تشجيعهم على أن يلتزموا بمكوثهم في المنزل، والفكرة جاءت من خلال الفيديوهات التي كنا نراها على الإنترنت في الدول الأوربية، مثل إيطاليا وعزف الكمانجا في البلكونة، وقلنا وقتها لماذا لا نستغل مكانا مثل وسط البلد ونغني للجميع.
لماذا اختفيت لفترة بعد نجاح أغنية 'سقفة'؟
كنا محضرين أغنية تنزل في شهر مارس، بعد نجاح 'سقفة'، ولكن كورونا ظهرت، ولذلك اضطررنا إلى تأجيلها، خصوصًا وأنها كانت بها رقص وأفراح، وتحتاج إلى أماكن معينة لسماعها، فكل شئ أغلق فأجلناها، ورجعنا في الصيف.
كيف اكتشفك تامر حسني؟
حضر تامر حسني حفلة تخرجي في عام ٢٠٠٥، وانتهزت الفرصة وقررت أعرض عليه عدد من ألحاني وأغاني التي ألفتها، وأعجب بها وقال لي: 'ازاي واحد في سن صغير بيعمل حاجات متطورة كده'، وأعطاني رقم هاتفه وقال لي: 'ابعتلي أي ألحان تجيلك وانت هتبقي حاجة في يوم'، ويشاء القدر بعد ١٦ سنة أن أقدم له أغنية 'غني وسمعني' وهي من كلماتي وألحاني، وأتشرف كثيرًا بأنه هو من اكتشفني، وأتمنى العمل معه مرة أخرى.
كيف كان رد فعله عندما تعاونت معه بعد 16 سنة؟
قالي: 'يا نهار إسود أنا قعدت أقول هو ولا لأ شكلك اتغير بس برافو عليك كنت عارف إنك هتنجح'، وفي النهاية الأغنية التي قدمناها مع بعضنا نجحت بشكل كبير.
أيضًا عمرو دياب كان له دور في حياتك؟
بالتأكيد، فأنا على المستوى الشخصي أعشق عمرو دياب، وعند طرح أغنيتي 'سقفة' كان هو من أوائل الأشخاص الذين يسمعونها، في حفل خاص قبل طرحها، وجاء بعدها وقال لي: 'الأغنية حلوة وهتنجح'.
لماذا لم تفكر في تقديم ألبوم أو ميني ألبوم؟
لم يعد هناك مطربون يلجأون لعمل ألبومات، الجميع اتجه إلى 'السينجلز'، وعلى رأسهم الفنانين الكبار، وهذا يعطيني ويعطي غيري الفرصة في أن يقدم أغنية دسمة 'مصروف عليها كويس' ويعطيها حقها، لتحقيق نجاح.
ولكن المهرجانات لا يصرف عليها كثيرًا وتحقق نجاحا كبيرا؟
يصرف عليها ولكن ليس كثيرًا، ولكن من يسمع المهرجانات ٨٠% من الشعب المصري، وهم من ينجحون الأغنية ويجعلوها تحقق مشاهدات على 'اليوتيوب'، وأيضًا أغاني 'الراب' أصبحت مكتسحة حاليًا، خصوصًا بعد أن مزج مقدمي هذا اللون بين آلاتهم وآلات الغناء الشعبي.
لماذا لم تفكر في الدخول إلى هذه المنطقة حتى تحقق نجاحا سريعا؟
فكرت تقديم دويتو مع أشخاص في هذا المجال، ولكن وجدت أنها لن تليق علي، وسأكون مجرد بساير الموجة أو التريند، وأنا لا أريد ذلك، فلذلك فكرت في اختيار ما أقوم به، وأدمجه مع 'الشعبي أو الراب' كما فعل الفنان أحمد سعد في الفترة الأخيرة.
من الأشخاص الذين فكرت تقديم دويتو معهم؟
فكرت في حسن شاكوش وويجز؛ لأنهم أكثر اثنين لامعين وناجحين حاليًا، وفي النهاية الأغنية الحلوة هي من تحكمني.
ماذا عن أعمالك القادمة بعد سقف الحلاوة؟
من المفترض أننا سنطرح الأغنية التي أجلت في وقت الكورونا، وهي ألحان وكلمات عزيز الشافعي، وهذا وسام علي صدري وتوزيع على فتح الله، واسمها 'متعلق بيكي'.