في هذا اليوم 21 يونيو، لكن من العام 2001، فجع عشاق السينما المصرية والعربية، بخبر وفاة السيندريلا سعاد حسني، في مشهد مأساوي أثار حيرة وحزن جميع من تابعوا التفاصيل المرتبطة باللحظات الأخيرة في حياتها.
ووقعت وفاة سعاد حسني، بطريقة دراماتيكية، تمثل حتى الآن لغزا يصلح فيلما سينمائيا، حيث سقطت من شرفة شقة التي كانت تقيم فيها، بالدور السادس، من مبنى ستيوارت تاور في العاصمة البريطانية، لندن.
وأثار حادث وفاة السيندريلا في مثل هذا اليوم قبل اثنين وعشرين عاما من الآن، جدلا واسعا، وربما مازال مسمرا حتى اليوم، حيث تدور شكوك حول أنها تعرضت للقتل أو انتحرت، وفق ما أعلنت الشرطة البريطانية آنذاك.
ذكرى وفاة سعاد حسني
وعلق عدد من الفنانين على الوفاة الغامضة للنجمة الكبيرة سعاد حسني، ومنهم الفنان حسين فهمي الذي قال عنها: 'خسر الفن المصري فنانة ليس لها مثيل في تاريخ السينما منذ نشأتها، لما كانت تحمله من ثقافة، وموهبة، وإنسانية، وتواضع'.
سعاد حسني
وعلقت النجمة منى زكي، التي جسدت دور دور سعاد حسني في العمل الذي تناول سيرتها الذاتية، على وفاة السيندريلا قائلة: 'بعد أن قرأت سيرتها أصبحت على يقين بأنها لم تنتحر، لأنها كانت محبة للحياة بقوة ومتفائلة جدا'.
وقال الفنان الراحل نور الشريف عنها: 'سعاد حسني أهم ممثلة ونجمة على الإطلاق'، أما زوجها السابق المخرج علي بدرخان قال عنها: 'كل يوم يزداد حزننا عليها، خاصةً مع استمرار استغلالها ونهش لحمها بكل الطرق، حيث كثر الحديث عن سبب موتها، بين القتل والانتحار، وهي مهاترات وأقاويل ليس لها داع الآن، وكل ما أستطيع أن أقوله، باختصار إن سعاد حسني تم استغلال ماضيها المشرّف في الفن وشهرتها وتعلق الناس بها.
أما الفنان أحمد زكي فتحدث عنها قائلا: 'لم أحتمل نبأ وفاة سعاد حسني، إنها صاعقة أصابت روحي'.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
