نور مراد تتألق بـ3 روايات في معرض الكتاب

تواصل الكاتبة نور مراد، تجربتها الروائية الرائدة في معرض القاهرة الدولي للكتاب، بنسخته الـ55، المقامة داخل مركز مصر للمعارض والمؤتمرات بالتجمع الخامس، من خلال طرح ثلاث روايات مطبوعة جديدة (دموع الزمرد، وطلاسم الزئبق، وعوالم الزيف) تضاف إلى الثلاث روايات الأخرى وهي عشق وكبرياء، وأعاصير الجنون ووريثة الدم، وهم يشكلون سلسلة أسرار خلف أسوار للقصور، والتي سيتم طرحها ضمن جناح إبداع للترجمة والنشر والتوزيع.

وعن مشاركتها بمعرض القاهرة الدولي للكتاب تقول الكاتبة نور مراد: 'لا يمكن تلخيص ما الذي يعنيه لأي كاتب فعليًا المشاركة في معرض القاهرة الدولي للكتاب بسطور اعتيادية ومنمقة، أو حتى مقتضبة! فهو بالتأكيد حلم، وإنجاز، وهدف، ومطمح لكل كاتب في الوطن العربي، نظرًا لكونه المعرض الأكثر حضورًا وإقبالا، الأكثر ترقبًا، والأكثر شمولية وتنوعًا، ما يجعله يُشكل ظاهرة ثقافية هامة ما زالت محتفظة ببريقها المتألق ووقعها الموسيقي الجميل حتى الآن. انطلاقة أساسية للكُتاب الناشئين، وديمومة واستمرارية للكُتاب الذي نترقب إصداراتهم ذات الوقت. قاعدة تسويقية وجماهيرية مهمة – قد لا تكون بالضرورة ذات طبيعة تجارية بحتة – لكنها قطعًا حلقة وصل استثنائية جدًا؛ تجمع ما بين القراء الكِرام، الأدباء والنقاد والمثقفين، دور النشر، والزملاء والأصدقاء تحت مظلة واحدة، تمد جسور الوصل' وفي نفس السياق تتابع نور' لا يسعني القول سوى أنه يسعدني ويشرفني جدًا أن أكون بهذا العام، وللمرة الأولى في جمهورية مصر العربية، جزءا من هذا الحدث المميز المرتقب، مع أمنياتي لجميع المشاركين بالتوفيق والتألق والنجاح الدائم'.

تسلط الكاتبة نور مراد من خلال سلسلة رواياتها بدءا من كتاب عشق وكبرياء كتاب أعاصير الجنون مرورا بكتاب وريثة الدم وصولا إلى كتاب دموع الزمرد وكتاب طلاسم الزئبق وكتاب عوالم الزيف الضوء على حياة الطبقة المخملية فاحشة الثراء في أوروبا والولايات المتحدة، وتنعكس في مرآة الوجه المظلم للعنة المال والشهرة تتعاقب فيها الأحداث والفصول، يمتزج الماضي بالحاضر، وتتكشف أسرارا لم تكن في الحسبان، وتزهر بذرة المشاعر وتنمو لتجمع بين الأضداد، بينما تشتبك المصائر ما بين سياسيون مدعون، يمتهنون منذ أجيال تشريع القانون، وأمراء حرب وتجار أسلحة ماكرون يحترفون التحايل على القانون، ومهندسو جريمة متجبرون.

يذكر أن الكاتبة نور مراد محامية شغوفة في الكتابة، استطاعت خلال فترة زمنية وجيزة ترك بصمة ثقافية خاصة من خلال اختيارها الكتابة في أدب المافيا الذي طالما استرعى اهتمام القراء بسبب مساهمات بعض الكتاب الغربيين في طرح روايات مختلفة منه، وغاب عن الأدب العربي إلا ما قل منه وندر.