حرصت الفنانة السورية أصالة على تهنئة الأقباط بمناسبة عيد الميلاد المجيد، وذلك عبر حسابها الرسمي على موقع التدوينات القصيرة اكس، كما حكت عن قصة مؤثره كانت تجمعها بجيرانها الأقباط.
وكتبت أصالة على إكس:'بدي عايد هالمرّة بقصّة صار وقت أحكيها وهيي حكايى عنّي وكتير ناس متلي عاشوها بوطني سورية بحارتي مع جيراني مع أصحابي منهم قالوا ومنهم احتفظوا فيها ..أوّلها لمّا كنت بيبي ( ومازلت) أمّي الحبيبة الله يحفظ لي ياها كانت لمّا بدها تروح مع أبي مشوار الله يرحمه ويرحم كلّ الطيبين كانت تتركني عند جارتنا وإسمها ( أم ڤيكي) مابتذكّرها بس أمًي كتير بتحكي لنا عنها ولليوم لسًه الحكاية بتنعاد من لطفها وطيبتها ومعناها الحلو وذكراها الطيّب '.
وتابعت:'وهالست كان عندها بيبي بعمري وأمّي بتقول ماكانت موضة البيبرون وكان اللي بتعمله أمًي كلّ أهل سوريه ( تقريباً ) بيعملوه بطرق مختلفة..المهم بتقول أمّي إنها مرّات كانت لمّا بتتأخّر بالمشوار وتقلق وتطلع عند جارتنا ( أم ڤيكي) تلاقيني رضعت ونمت وتاخذني عالبيت شبعانة ومرتبة ونايمة وتكرر هالموضوع مرات ومرات وبكل مرة نفس الشي ترجع تلاقيني شبعانة ومرتبة ومرتاحة ونايمة '.
واضافت:'ورغم إنّه أمّي الله يحفظها ويحفظ أمهاتكم ويرحم اللي راحوا من بيت متديّن محافظ إلّا إنها ماقلقت أو ترددت إنها تتركني كمّ مرّة عند جارتنا المسيحية وشارك بنتها نصيبها من حليب أمّها وكون أختها بالرضاعة وهيك كتير من بيوت السوريين بيتشاركوا بحيطان عليها براويز لصور ستنا مريم وحكم لسيّدنا علي بن أبي طالب وحكايا عن عدل عمر بن الخطاب وبطولات صلاح الدين الأيوبي وأكتر من هيك ..نحنا خلقنا وتكوّن هالمجتمع اللي مالازم يتغير ولازم نحافظ عليه لأنّه عنوان للإنسانيه والتعايش الحقيقي الطّيب ..
وهلّأ بقدر قول كلّ عيد ميلاد مجيد وأنتوا بخير ياأهلنا وحبايبنا وشركاء الحياة'.