يعرض فيلم "البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو" مؤخرًا في دور العرض السينمائي ويحصد حتى الآن صدى جماهيريًا مميزًا، ويتواجد في بطولته كل من عصام عمر، ركين سعد، أحمد بهاء، سما إبراهيم، هاجر حاتم، يسرا اللوزي، ﺇﺧﺮاﺝ خالد منصور، ﺗﺄﻟﻴﻒ محمد الحسيني، وكان لنا لقاء مع الناقدين الفنيين أحمد سعد الدين وماجدة موريس من أجل معرفة رأيهم في الحالة التي يصنعها الفيلم.
وأبدت الناقدة الفنية ماجدة موريس رأيها في فيلم البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو، والذي يحقق صدى جماهيريًا مميزًا مؤخرًا.
وقالت ماجدة موريس في تصريح لـ "أهل مصر": "طالما أن الفيلم تم اختياره في وقت سابق للمشاركة في فعاليات مهرجان كبير مثل فينيسيا الذي يعد الثاني عالميًا بعد مهرجان كان، فإن الفيلم بالتأكيد به شيء مهم، الأمر الثاني أن الفيلم يقدم ما لم نعتد عليه كمشاهدين في أفلامنا المصرية وهي علاقة الإنسان بالحيوان، فالبطل مع عصام عمر وصديقه الأساسي في الفيلم سنجده الكلب "رامبو"."
وتابعت: "يمكن أن كثيرًا من الناس لا يدركون أنه من الممكن أن تكون هناك محبة وصداقة بينك وبين قطتك أو كلبك، ونحن لدينا في مصر جمعيات الرفق بالحيوان وأشخاص يكرسون حياتهم كلها من أجل أن يعالجوا ويدافعوا عن الحيوانات، وأنا شخصيًا أعرف سيدة أو سيدتين يخصصن شققًا كاملة من أجل رعاية الحيوانات مثل القطط، وهذا الأمر من الممكن أن يكون غير منتشر على السوشيال ميديا أو في الأفلام لكنها حقيقية وموجودة".
وأضافت ماجدة موريس: "بالتالي هذا الفيلم يدخلنا لهذا العالم، وهذا شيء مهم جدًا أن تكتشف بقية مخلوقات الله وترى كيف يمكن أن يكون تعاملهم جميلًا وليسوا شياطين كما يعتقد البعض، فهناك أشخاص لمجرد رؤية كلب أو قطة في الشارع يضربونهم، فالمسألة هنا مهمة جدًا للفيلم، ثالثًا أن الفيلم حصل على جوائز سواء في فينيسيا أو مهرجانات أخرى، رابعًا أن العمل نتيجة جهد مخرج جديد "خالد منصور" واضح أن لديه أفكارًا لعمل سينما مختلفة، فضلًا عن منتجة جديدة وهي رشا حسني صحيح أنها منتجة الفيلم ولكن هناك منتجين آخرين داعمين للعمل منهم محمد حفظي الذي كان يتولى من قبل رئاسة مهرجان القاهرة السينمائي، وحفظي لن يضع أموالًا في عمل إلا إذا كان فعلًا مؤمنًا بهذه الفكرة وبهذا الفيلم، بالتالي فيه كثير من الأسباب تجعلنا فعلًا نعتبر هذا الفيلم مهمًا".
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
