شهدت أسواق السيارات العالمية أزمة في توريد أجزاء إلكترونية مهمة للسيارة، ما أدى إلى عرقلة الإنتاج بشكل كبير لشركة "ستيلانتيس" للسيارات في الفترة من يناير ونهاية مارس الماضيين، طبقا لما ذكرته الشركة اليوم الأربعاء.
وأضافت الشركة أنه خلال هذا الإطار الزمني، لم تتمكن شركة "ستيلانتيس" من اكمال 190 ألف مركبة، أو حوالي 11% من إنتاجها المقرر.
وخلال الفترة من إبريل ونهاية يونيو، تتوقع الشركة المزيد من التأثيرات بعيدة المدى، ومن غير المتوقع حدوث تحسن في توريد أشباه الموصلات، حتى النصف الثاني من العام، وتتضرر شركات أخرى بسبب الأزمة.
وخلال ذروة أزمة فيروس كورونا المستجد، حولت شركات صناعة أشباه الموصلات- الرقائق المستخدمة في الالكترونيات المعقدة بشكل كبير داخل السيارات الحديثة- شحناتها إلى صناعات أخرى، وسبب ذلك مشكلات في التوريد لشركات صناعة السيارات في مختلف أنحاء العالم.
ويقع المقر الرئيسي للشركة في هولندا ولها مراكز في أوروبا وأمريكا الشمالية.