استغلو خروج زوجها للعمل، وقامو باقتحام مسكنها في القاهرة، وباستخدام سكينة تم تقطيع جسدها، وفي بطنها جنين، عادو إلى قنا، وسلمو أنفسهم لمركز الشرطة معترفيين بارتكاب الواقعة والسر للتخلص من العار.
بداية القصة
منذ عام تعرفت فتاة تعمل ممرضة، من إحدى مراكز شمال قنا على شاب من مركز آخر بالشمال، وتزوجها عرفيًا، وبعد عدة شهور تدخل مركز الشرطة بين العائلتين وتم عقد قرانهم رسميًا منذ أكثر من شهرين، وأخذها زوجها وسافرا إلى القاهرة، كانت تعيش معه حياة زوجية سعيدة، خاصة بعد إشهار زواجهم ومصالحة عائلتها، وتخيلت أن الأوضاع أصبحت طبيعية وسوف تستكمل حياتها مع زوجها وطفلها القادم في أمان.
كانت العادات الصعيدية السيئة أقوى من مخيلاتها، وخشت عائلتها "كلام الناس"، الشماعة التي أصبح الكثيرين يعانو منها، والستار وراء ارتكاب جرائمهم، والتي كانت الدافع وراء قتل "أ.م" وفي بطنها جنين، حتى بعد زواجها رسميًا.
لم تهدأ عائلتها على فاعلتها، ولم يرضها ما حدث، فبعد غفلة الأعين عن القصة، استقلو وسيلة مواصلات وسافرو وراء ابنتهم وزوجها القاهرة للتخلص من العار كما يزعمون، اختاروا الوقت الذي توجد بمفردها واقتحم كلًا من والدها "م، وشقيقها أ، وم"، عليها بسكين وقامو بتقطيع جسدها إربًا وعادو إلى قنا متجهين إلى مركز الشرطة مسلمين أنفسهم ومعترفين بالواقعة، بأنهم قاموا بارتكابها للتخلص من العار وكلام الناس.
تم حبس المتهمين وجاري عمل التحقيقات من الأجهزة الأمنية في قنا بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية في القاهرة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
