اعلان

بدأ بـ "الهزار" ووصل إلى الفيديوهات المُخلة.. خبراء يوضحون تفاصيل انتشار تطبيق "تيك توك" في مصر

لماذا يلجأ فتيات التيك توك لصنع فيديوهات مخلة؟
لماذا يلجأ فتيات التيك توك لصنع فيديوهات مخلة؟
كتب : حسن سمير

انتشرت بشكل واسع ظاهرة استعانة الفتيات ببعض التطبيقات الموجَودة عبر الإنترنت، منها ما يسمى بالتيك توك وليكي، بقصد جني الأموال، وذلك عندما يصل عدد المشاهدين إلى عدد كبير، فترغب إحدى الشركات بالترويج لأحد المنتجات الخاصة بها من خلال مقطع فيديو، على أن يجرى وضع الرابط الخاص بشراء المنتج في وصف الفيديو، والحصول على الأموال بهذه الطريقة، من نسبة متفق عليها بين المستخدم للتطبيق والشركة، وفقا لعدد المنتجات التي جرى بيعها.

"أهل مصر" ، أجرت تساؤلات عدة بخبراء علم الاجتماع عن تطرق إحدى الفتيات لجني الأموال بمختلف تطبيقات الإنترنت، بعدما كانت سببا في القبض على الكثير من الفتيات التي تزوجن الفاحشة والإباحية.

في البداية تقول الدكتورة هالة منصور أن تطرق بعض الفتيات لعمل فيديوهات مخلة وخادشة للحياء، بدأت كنوع من أنواع التهريج، مع انتشار التطبيق منذ ظهوره، والربح من هذه الفديوهات يأتي عن طريق جذب أكبر عدد من المشاهدين، بغرض التربح مثل ما قامت به بعض الفتيات التي قامت الأجهزة الأمنية بالقبض عليهم.

ونوهت منصور في تصريحات خاصة لـ أهل مصر، إلى أنه لابد من حذف جميع التطبيقات التي انتشرت مؤخرًا، وأصبحت سببًا في تدمير المجتمع المصري، قائلة: "أمريكا دلوقتي بتاخد قرار على منع تطبيق تيك توك وتطبيقات أخرى"، وعن انشغال الأجهزة، أكملت :"أحنا في حالة حرب، ومنشغل بأحداث كثيرة جدًا سواء على الساحة الداخلية بشأن جائحة كورونا، والإرهاب، وعلى الساحة الخارجية موضوع ليبيا وسد النهضة الإثيوبي، بالإضافة للضغوط المستخدمة، بشأن انتخابات مجلس الشيوخ.

وتابعت خبيرة علم الاجتماع، أنه تعددت بعض المهام على الأجهزة الأمنية، ولكن تمكنت من إلقاء القبض على كم كبير من الفتيات التي تطرقت لعمل فيديوهات إباحية ومخلة منهم سما المصري، وحنين حسام، وبسنت محمد، ومودة الأدهم.

وعن دور الأسرة في تعليم أبنائها بتجنب أي شيء سلبي يخص المجتمع، أوضحت:" الأسرة لابد أن تكون على كامل وعيها وانتباهها لأولادها، ويجب تعليمهم على القيم والأخلاق، وأن بعض الأسر متهمة بالإهمال، وإعطاء نماذج سيئة لأولادها وتتسبب في ضياعهم.

ويضيف الدكتور جمال فرويز أستاذ علم الاجتماع بجامعة القاهرة، أن ما يتم مشاهدته في الأيام الحالية عبر التطبيقات المخلة والخادشة للحياء، لم يكن ظاهرة، لأنه لم يتعد نسبة 25٪، وكل ما يحدث عبر التطبيقات الموجودة حاليا على الإنترنت هو سلوك معيب شائن ظهر في المجتمع المصري، بالإضافة إلى السلوكيات الغريبة التي شاهدتها.

وفسر فرويز في تصريحات خاصة لـ "أهل مصر"، أن التربح الذي استفاد منهن الفتيات من قبل بعض الفيديوهات، السبب الرئيسي في اتبعن نفس الأسلوب وانتشار الفيديوهات المخلة ممثلا بالوقائع التي أثارت جدلا، حينما ظهر الشاب وزوجته في فيديو إباحي ومشاهد عبثية، بالإضافة لفيديوهات الفتيات التي قبض عليهن في الفترة الأخيرة.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً