اعلان

جار المتهم بقتل والدته بالهرم: مضطرب نفسيًا.. وكان بيطفي السجائر في جسدها

محرر أهل مصر مع شهود العيان
محرر أهل مصر مع شهود العيان

قال' مصطفى. م' صاحب ورشة وشاهد عيان على واقعة حرق سيدة على يد نجلها بمنطقة الهرم: 'إن المتهم كثير التعدي على والدته مرارا وتكراراً، ويقوم بإطفاء السجائر في جسدها، وأن زوجة المتهم تركت له المنزل بسبب سوء سلوكه وقساوته المفرطة مع والدته'، مضيفًَا أنه كانت معظم مشكلاته مع والدته بسبب الفلوس، وأنه كان مضطرب نفسيا، وأن المتهم ضابط شرطة وفصل منذ قرابة 7 شهور لسوء سلوكه ونشاطه'.

بداية تفاصيل الواقعة عندما تلقى اللواء محمود السبيلي مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة إخطاراً من العميد محمد نبيل مأمور قسم شرطة الهرم، بورود إشارة من إدارة شرطة النجدة بوفاة سيدة مصابة بحروق من الدرجة الأولى داخل شقتها، بمنطقة المطبعة بنطاق القسم.

اللواء عاصم أبو الخير مدير المباحث الجنائية، وجه بانتقال قوة أمنية إلى مكان البلاغ للوقوف على ملابسات الواقعة وظروفها ودوافعها.

وانتقلت قوة أمنية من قسم شرطة الهرم إلى مكان البلاغ، برئاسة العقيد محمد الصغير مفتش مباحث الهرم، والرائد أحمد عصام رئيس مباحث القسم، والرائد محمد بهاء رئيس مباحث نقطة الرماية، وبالفحص والمعاينة عُثر على جثة سيدة في الستينات من عمرها بها آثار حروق متفرقة بالجسم.

وبسؤال نجلها المقيم معها بالشقة، قرر أنها حال إعدادها الطعام منذ 3 أيام، انسكب الزيت على جسدها، وامتدت النيران إلى ملابسها، مؤكداً أنه فور رؤيته والدته، أسرع لنجدتها بسكب الماء عليها لافتا إلى أنه أحضر مجموعة أدوية 'كريمات لعلاج الحروق' لعلاجها.

وأضاف أنه فوجئ مساء أمس الخميس بتدهور حالتها الصحية، وأجري اتصالاً هاتفياً بالإسعاف 'كنت فاكر إنها في غيبوبة'، وبحضور رجال الإسعاف أخبروه بأنها توفيت، ورفضوا نقلها إلى المستشفى، لوفاتها.

شكل العميد طارق حمزة رئيس قطاع غرب الجيزة فريق بحث لكشف ملابسات الواقعة، والإستماع إلى أقوال جيران المجني عليها، الذين اتهموا نجلها بإشعال النيران في السيدة، بسبب وقوع مشاجرة بينهما في وقت مزامن لوقت الوفاة.

حُرر عن ذلك المحضر اللازم بالواقعة بإخطار اللواء طارق مرزوق مساعد أول وزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة والعرض على النيابة العامة لتولى التحقيقات.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
الصحة العالمية: مصر في 2024 أصبحت خالية من الملاريا بعد معركة استمرت قرنًا من الزمان