استمعت محكمة جنح النزهة، اليوم الأربعاء، لمرافعة دفاع الضابط وليد عسل، في واقعة التعدي عليه من قبل المستشارة نهى الإمام داخل محكمة مصر الجديدة والمعروفة إعلاميا بـ'سيدة المحكمة'.
وقال دفاع المجني عليه، إن المستشارة نهى الإمام قامت بالتعدي على الضابط وليد عسل بالضرب والشتم وتعمدت إهانته بتمزيق الرتبة العسكرية التي يرتديها.
وكشف دفاع المستشارة عن تغيب مؤكلته في ثالث جلسات محاكمتها.
وكان النائب العام المستشار حمادة الصاوي، أمر بإحالة المتهمة، وكيل عام بهيئة النيابة الإدارية، للمحاكمة الجنائية؛ لاتهامها بإهانة أحد رجال الضبط بالإشارة والقول أثناء تأدية وظيفته وبسبب تأديتها، وتعديها عليه بالقوة والعنف أثناء وبسبب ذلك، وقد حصل مع تعديها ضرب نشأ عنه جروح به، فضلًا عن إتلافها عمدًا أموالًا منقولة لا تملكها مما ترتب عليه ضرر مالي.
كانت تحقيقات 'النيابة العامة' انتهت إلى تعدي المتهمة على 'قائد حرس مجمع محاكم مصر الجديدة' بالقول حالَ تفقده الحالة الأمنية بالمحكمة، بعدما نبه عليها بضرورة ارتدائها الكمامة الطبية اتباعًا للإجراءات الاحترازية، ووقف تصويرها بعض الموظفين بالمحكمة أثناء تأديتهم أعمالهم مما يشكل فعلًا يُعاقب عليه قانونًا، ثم تحفظ على هاتفها المحمول لوقف التصوير، وتعدت عليه وأتلفت رتبته العسكرية وجهاز لاسلكي بحوزته وأحدثت إصابات به، فتحفظ عليها وحرَّرَ مذكرةً بالواقعة أرفق بها تصويرًا لها، كان قد تُدُوِول بمواقع التواصل الاجتماعي.
وكانت 'النيابة العامة' قد سألت محاميًا وعاملةً تواجدا بالمحكمة وقت الواقعة، فشهدا بمضمون شهادة الضابط المجني عليه، وأكدا تعدي المتهمة عليه بالقول والضرب، فضلًا عما أتلفته من منقولات، بينما ادعت المتهمة في استجوابها أنها كانت تدافع عن نفسها بعدما افتعل الضابط مشادَّة كلامية معها.
وكانت 'النيابة العامة' قد فحصت هاتف المتهمة فتبينت به ستة صور فوتوغرافية ملتقطة من داخل المحكمة، ظهر فيها بعض المترددين والموظفين، وثابت التقاطها يوم الواقعة.
وعلى ذلك فقد ارتأت 'النيابة العامة' كفاية الأدلة بالأوراق لتقديم المتهمة إلى المحاكمة الجنائية عما ارتكبته من جرائم.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
