داخل إحدى ضواحي محافظة القليوبية وبالتحديد منطقة قليوب، تقدم شاب لخطبة الفتاة التي وقع عليها اختياره، متفقا على أن يكون عرسهما بعد سنة حتى يتمكن من تدبير متطلبات الزواج، وفعلا تمت الخطوبة، لتبدأ بعدها 'ليالي الأنس الحرام' بين الفتاة والشاب، ولتدفع الفتاة ثمن ذلك الاستهتار.
لم تدرك الفتاة أبدا أن ذلك الوجه الملائكي سيكون السر وراء تعاستها الدائمة، فبعد 3 شهور من علاقتهما، قرر الشاب فسخ الخطوبة، وكان ذلك القرار أشبه بالصاعقة على الفتاة، فكيف لها باستكمال حياتها كـ'آنسة' وهي لم تعد كذلك؟.
'كان برضايا'.. هبطت كلمات الفتاة على قلب 'والدها' كصخرة عملاقة، أحس بأن الدنيا أظلمت في وجهه، تمالك نفسه بصعوبة وبعد تفكير استغرق دقائق، اتصل بالشاب يريد مقابلته، كانت المدة المتبقية على عقد قران الفتاة أياما معدودة، وداخل جلسة عرفية بينه وبين والد الفتاة، قال الشاب: 'بنتك سلوكها سيئ'.
'بلاغ اعتداء جنسي'.. كانت النقطة التى لعب عليها الأب لإرجاع حق ابنته، بادعاء أن خطيبها قام باغتصابها، إلا أن الفتاة كذبت ادعاء والدها أمام هيئة التحقيق مؤكدة أن الأمر تم برضاها، متفقة مع حديث الشاب الذي قال إن المعاشرة كانت برغبتهما، وإن تكرار الأمر جعله يشك فى سلوك الفتاة ليعزم على فسخ الخطبة.
كانت الأجهزة الأمنية بالقليوبية تلقت إخطارا من رئيس مباحث مركز قليوب يفيد ورود بلاغ من 'م. ع. ص' سن 39 سائق، يفيد قيام خطيب ابنته بالاعتداء عليها جنسيا، وهما في فترة الخطوبة.
وتبين بسؤال نجلته 'ا م ع' 19 سنة، أنها مرتبطة بالمتهم منذ حوالي 3 أشهر، وأثناء تردده على منزلها عاشرها معاشرة الأزواج أكثر من مرة برضاها، وعقب تقنين الإجراءات تم ضبط المتهم ويدعى 'ا. م. ف' 22 سنة، عامل، وبمواجهته أنكر ذلك، وعلل تركها وفسخ خطبته منها بسوء سمعتها.