استمعت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمد السعيد الشربيني، وعضوية المستشارين عصام أبو العلا وغريب عزت، إلى ممثل النيابة العامة أثناء تلاوته أمر الإحالة في القضية المسماة إعلاميا بـ" تفجير كمين رمسيس".
بحسب أمر الإحالة، فقد اتفق المتهمون جميعا على القيام بعمل من أعمال الإعداد والتحضير لارتكاب جريمة إرهابية بان اتفقوا على استهداف التمركز الأمني الكائن بمطلع كوبري أكتوبر بميدان رمسيس في القاهرة، واستهداف الخدمة الأمنية المعينة على البنك الأهلى المصري بشارع البطل أحمد عبد العزيز في الجيزة.
وأضاف أمر الإحالة أن المتهمين تولوا قيادة في جماعة إرهابية الغرض منها الدعوة إلى الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع ومصالحه وأمنه للخطر وتعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحريات والحقوق العامة والإضرار بالوحدة الوطنية و السلام الاجتماعي والأمن القومي.
وتابع موضحا أن المتهمين تولوا تأسيس وإدارة خلية بالجماعة المسماة "داعش" التي تدعو لتكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه وتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على القضاة وافراد القوات المسلحة والشرطة ومنشأتهم، واستباحة دماء المسيحيين واستحلال أموالهم وممتلكاتهم ودور عبادتهم، واستهداف المنشآت العامة.
وأشار كذلك إلى أن المتهمين من الثاني حتى الأخير: انضموا لجماعة إرهابية مع علمهم بأغراضها؛ بأن انضموا للجماعة موضوع الاتهام الوارد بالبند أولا - مع علمهم بأغراضها على النحو المبين بالتحقيقات، أما المتهمين الأول والثاني والثالث أيضا: ارتكبوا جريمة من جرائم تمويل الإرهاب وكان التمويل الجماعة إرهابية، بأن حازوا وأمدوا ووفروا للجماعة موضوع الاتهام الوارد بالبند أولا أموالا ومفرقعات ومعلومات، بقصد استخدامها في ارتكاب جرائم إرهابية على النحو المبين بالتحقيقات.
ونسب أمر الإحالة إلى المتهمان الأول والثاني أيضا، حيازة وإحراز مواد مفرقعة وأخرى تعتبر في حكمها قبل الحصول على ترخيص بذلك، بأن حازا وأحرزا "ألعاب نارية"، وكذا مجموعة من الأدوات المعملية والأكواع المعدنية التي تستخدم في صنعها ولانفجارها بقصد استعمالها في نشاط يخل بالأمن والنظام العام والمساس بمبادئ الدستور وبالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي تحقيقا لأغراض الجماعة الإرهابية.
وذكرت التحقيقات أن المتهمين استخدموا موقعا على شبكة المعلومات الدولية لتبادل الرسائل بين المنتمين إلى جماعات إرهابية؛ بأن استخدما برنامج "التليجرام" على شبكة المعلومات الدولية لتبادل الرسائل والمعلومات بينهما المتعلقة باستهداف الأماكن العسكرية ودور عبادة المسيحيين والسفارات الأجنبية بالمفرقعات التي يتم تصنيعها، تحقيقا لأغراض الجماعة الإرهابية.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
