روى صابر قوطة أحد المشاركون في إنقاذ ركاب حادث قطار 157 بسوهاج، أنهم فوجئوا بتوقف القطار، فظنوا أنه توقف اعتياديّ لحين فتح الإشارة وعودة الحركة مرة أخرى، ولم ينتبهوا أن مجهولا قام بإيقاف القطار، فظلوا موجودين داخله لحين تحركه مرة أخرى، ولكن بصورة مفاجئة اصطدم قطار 2011 بالقطار المميز، وتناثرت الجثث والأشلاء من في كل مكان داخل العربات، ولحسن حظه كان في مقدمة القطار، ولم يصب سوى بإصابات طفيفة بجسده.
ويضيف أحد المشاركين في الإنقاذ أنهم هرولوا مسرعين، نحو القطار فور سماعهم صوت الاستغاثات، والعويل، لحظة تصادم أحد القطارات من الخلف، لـ'أهل مصر' قائلا: 'كلنا جرينا على الناس عشان ننقذها من الموت، الركاب كانت محاصرين من بين حديد الكراسي، وحاولنا نجيب عتلة حديدية عشان تساعدنا في استخراج الضحايا المتوفين، واللي لسة بيلتقطوا أنفاسهم الأخيرة.. وأغلب الضحايا أطفال صغار وعساكر من الجيش كانوا مسافرين بعد قضاء إجازتهم'.
أحد المتوفي جندي في القوات المسلحة
ووفقا لمصدر موثوق، فإن التصادم وقع بين قطارين أحدهما من الدرجة المميزة وآخر من الدرجة المكيفة، وأنه فور تلقي البلاغ بوقوع الحادث انتقلت الأجهزة الأمنية للمكان لإنقاذ الركاب، ونقل المصابين والوقوف على عدد الضحايا وأسباب الحادث التي لم تتضح بعد.
ووقع حادث تصادم بين قطارين، بقرية الصوامعة، غرب التابعة لمركز طهطا، شمال سوهاج، وأسفر عن وفاة 32 مواطنًا وإصابة 108 آخرين.
تلقى اللواء حسن محمود، مدير أمن سوهاج، إخطارا من مأمور مركز شرطة طهطا، بالحادث، بدائرة المركز، وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية إلى موقع الحادث.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
