اعلان

ننشر نص أقوال سيدة المحكمة في تحقيقات ضابط مصر الجديدة.. بعد براءتها

سيدة المحكمة وضابط مصر الجديدة
سيدة المحكمة وضابط مصر الجديدة

حكم قضائي، أصدرته محكمة جنح النزهة، برئاسة المستشار عمرو مختار، اليوم الخميس، ببراءة المستشارة نهى الإمام، وكيلة هيئة النيابة الإدارية بالمعاش، من اتهامها بالاعتداء على الضابط وليد عسل بمحكمة مصر الجديدة، وذلك في القضية المتداولة اعلاميا بـ"سيدة المحكمة".

تستعرض "أهل مصر" نص التحقيقات التي أجرتها نيابة النزهة مع المستشارة نهى الإمام، وكيل نيابة بهيئة النيابة الإدارية والتي تمت إحالتها للتقاعد، بالتعدي على رئيس حرس محكمة مصر الجديدة، وإلى نص أقوالها:

س: ما قولك فيما هو منسوب إليك من أنك متهمة بالتعدي على أحد رجال الضبط وهو المقدم وليد عسل قائد حرس محكمة مصر الجديدة بالقوة أو العنف أثناء تأدية وظيفته ونشأ عن ذلك الإصابة المُبينة بالتقرير المُرفق؟

ج: محصلش.

س: ما قولك فيما هو منسوب إليك من أنك متهمة بإهانة أحد رجال الضبط وهو المقدم وليد عسل قائد حرس محكمة مصر الجديدة بالقول أثناء تأدية وظيفته؟

ج: محصلش.

س: ما قولك فيما هو منسوب إليك من أنك متهمة بسب المجني عليه المقدم وليد عسل علانية ونعته بألفاظ خادشة للشرف وتمس كرامته وشأنة بذاتها على النحو المبين بالتحقيقات؟

ج: محصلش.

س: ما قولك فيما هو منسوب إليك من أنك متهمة بإتلاف المنقولات "رتبة عسكرية - جهاز لا سلكي) المبينة وصفًا بالأوراق؟

ج: محصلش.

س: ما الذي حدث وما ظروف ضبطك وعرضك علينا؟

ج: اللي حصل أنا كنت في المحكمة النهاردة علشان أقدم شكوى، وقابلت ضابط تحت طلب مني ألبس كمامة، فخرجت من المحكمة وجبتها ورجعت تاني لاقيته بيفتعل معايا مشكلة، فأنا قولتله أنا معرفكش وأنت عاوز مني إيه؟ راح خاطف الموبايل بتاعي وكارنيه وزارة العدل وكارنيه نادي الشمس ونظارة ماركة لاكوست، وبعد كده لاقيته احتجزني في المحكمة لحد عرضي عليكم وفي عسكري خد مني 100 جنيه.

س: متى وأين حدث ذلك؟

ج: الكلام ده حصل 30 أغسطس، الساعة الواحدة ظهرًا في محكمة مصر الجديدة بالدور الأرضي.

س: ما سبب ومناسبة تواجدك بالمكان والزمان سالفي الذكر؟

ج: أنا جيت النهاردة علشان أقدم شكوى؛ لأن كنت بسحب فلوس من بنك المصرف المتحد من فترة، ولقيت الحساب ناقص فلوس.

س: من كان برفقتك؟

ج: كنت لوحدي.

س: ما الذي تلاحظ لك فور وصولك المكان سالف الذكر؟

ج: أنا قابلت الضابط تحت وطلب مني ألبس كمامة.

س: ما التصرف الذي بدر منك تجاه ذلك؟

ج: أنا روحت الصيدلية جبت كمامة ورجعت دخلت المحكمة.

س: هل تمكنتِ من تقديم شكواك؟

ج: لا لم أتمكن.

س: ما الذي حال دون ذلك؟

ج: الضابط قابلني تاني رغم إني جبت كمامة وافتعل معايا مشكلة.

س: ما علاقتكِ بالمقدم وليد عسل قائد حرس محكمة مصر الجديدة؟

ج: معرفوش ومفيش أي علاقة.

س: ما الحوار الذي دار بينك وبين الضابط؟

ج: أنا لاقيته جي يفتعل معايا مشكلة ويزعق بصوت عالي بدون أي أسباب وفوجئت إنه أخذ تليفوني.

س: ما الذي دعاه إلى القيام بذلك؟

ج: أنا معرفش هو افتعل معايا مشكلة ليه.

س: ما رد فعلكِ تجاه ذلك؟

ج: أنا ملحقتش أعمل حاجة معاه وفوجئت إنه شد تليفوني من إيدي.

س: ما كيفية قيام سالف الذكر بذلك؟

ج: أنا لقيته شد التليفون من إيدي بسرعة وأخد كارنيه وزارة العدل وكارنيه نادي الشمس ونظارة شمس.

س: ما رد فعلكِ تجاه ذلك؟

ج: أنا زعقت معاه؛ لأنه أخد تليفوني ومعملتش معاه حاجة.

س: هل قمت بالتعدي على الضابط؟

ج: لا أنا استغربت بس من اللي حصل.

س: ما الإجراءات التي اتخذها المقدم وليد عسل تجاهكِ؟

ج: الضابط حط في إيدي كلبش ودخلني الحجز.

س:ما سبب قيامه بذلك؟

ج: معرفش.

س: هل أفصحتِ لسالف الذكر بأنك عضو هيئة قضائية؟

ج: أيوه أنا قلت له وهو أخد الكارنيه.

س: ما قولكِ فيما أثبته المقدم وليد عسل وشهد به بتحقيقات النيابة العامة من أنه حال تواجدكِ بالمحكمة قمتِ بتصوير الموظفين بمقر النيابة باستخدام هاتفكِ، وحال تنبيهكِ بذلك قمتِ بالتعدي عليه بالسب، وحال التحفظ على هاتفكِ قمتِ بالتعدي عليه ونزع الرتبة العسكرية وإحداث إصابته وإتلاف جهاز اللا سلكي؟

ج: محصلش هو اللي اعتدى عليا بأنه أخد تليفوني وافتعل مشكلة وأنا كنت بحاول أخد تليفوني.

س: ما قولكِ فيما شهد به كل من محمد حسن عبدالله وهبة رجب عبدالعزيز بتحقيقات النيابة من أنهما حال تواجدهما بمكان الواقعة تبين لهما قيامكِ بالتعدي على سالف الذكر بالسب والبصق ونزع الرتبة العسكرية وإحداث إصابته وإتلاف جهاز لا سلكي؟

ج: محصلش.

س: من محدث التلفيات الثابتة بالسترة والجهاز؟

ج: باين جدًا إن الرتبة مخلوعة.

س: ما تعليقكِ عما شهد به المقدم وليد عسل بتحقيقات النيابة العامة من قيامكِ بإتلاف المنقولات السابق عرضها عليكِ (رتبة الضابط - جهاز لا سلكي)؟

ج: مقطوعة والأمر كله مفتعل من البداية؛ لأن أنا اشتكيت لأن أنا اتحفظ ليا محضر قبل كده ضد اتحاد ملاك العمارة عندي.

س: ما صلتكِ بالحرز السابق عرض عليكِ (هاتف محمول)؟

ج: التليفون دا بتاعي.

س: ما تعليلكِ لوجود عدة صور فوتوغرافية على الهاتف الخاص يظهر فيها بعض المترددين على المحكمة، وأيضًا بعض موظفي نيابة النزهة؟

ج: أنا كنت بحاول أصور الضابط وهو بيعتدي عليا وبيزعق ليا رغم إني قولت له إن أنا مستشارة.

س: هل من شهود لتلك الواقعة؟

ج: ناس كتير شافت.

س: ما الذي تلاحظ لكِ من خلال ما تم عرضه عليك (مقطع فيديو للواقعة)؟

ج: أنا كنت بزعق مع الضابط؛ لأنه أخد تليفوني وكنت بحاول أجيبه منه.

س: ما الذي دعاكِ إلى القيام بذلك؟

ج: لأنه أخد تليفوني غصب عني، واختلق مشادة عمدًا زي ما قلت.

س: من القائم بتصوير تلك المقاطع؟

ج: معرفش مين.

أمر المستشار حماده الصاوي، النائب العام، بإحالة المتهمة إلى محكمة الجنح، لاتهامها بإهانة أحد رجال الضبط بالإشارة والقول أثناء تأدية وظيفته وبسبب تأديتها، وتعديها عليه بالقوة والعنف أثناء وبسبب ذلك، وقد حصل مع تعديها ضرب نشأ عنه جروح به، فضلًا عن إتلافها عمدًا أموالًا منقولة لا تملكها مما ترتب عليه ضرر مالي.

انتهت تحقيقات النيابة العامة إلى تعدي المتهمة على قائد حرس مجمع محاكم مصر الجديدة، بالقول، حال تفقده الحالة الأمنية بالمحكمة، بعدما نبه عليها بضرورة ارتدائها الكمامة الطبية اتباعًا للإجراءات الاحترازية، ووقف تصويرها بعض الموظفين بالمحكمة أثناء تأديتهم أعمالهم مما يشكل فعلًا يُعاقب عليه قانونًا، ثم لما تحفظ على هاتفها المحمول لوقف التصوير، والَتِ التعدي عليه وأتلفت رتبته العسكرية وجهاز لاسلكي بحوزته وأحدثت إصابات به، فتحفظ عليها وحرَّر مذكرةً بالواقعة أرفق بها تصويرًا لها، كان قد تُدُوِول بمواقع التواصل الاجتماعي.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً